الجمعة، 7 فبراير 2025

"ثنائية سافيتش ونيفيز: ثقل فني يُسهم في نجاح الهلال ويدعمه في التحديات القادمة

 

"ثنائية سافيتش ونيفيز: ثقل فني يُسهم في نجاح الهلال ويدعمه في التحديات القادمة

في عالم كرة القدم، تلعب الثنائيات في خط الوسط دورًا حاسمًا في تشكيل أسلوب اللعب والتحكم في نسق المباراة. وبينما تختلف فرق الهلال عبر العقود، إلا أن ثنائية سافيتش ونيفيز تعد من بين الثنائيات الأكثر تأثيرًا والأكثر إشادة. هذه الثنائية تشكل نعمة للفريق، وتقدم قيمة فنية كبيرة ربما لا يدركها البعض في الوقت الحالي. هذا المقال يستعرض أهمية هذه الثنائية وتأثيرها الكبير على أداء الفريق.

سافيتش، اللاعب ذو الإمكانيات الفنية العالية، يتميز برؤية ميدانية واسعة وقدرة على التحكم في وتيرة اللعب. بقدرته على قراءة المباراة، يعرف متى يجب تباطؤ وتيرة اللعب ومتى يجب تسريعها، مما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في خط الوسط. مهاراته في التمرير والتسديد تجعله قادرًا على فتح مساحات للفريق وخلق فرص تهديفية.

من جانبه، نيفيز يتمتع بذكاء كروي يجعله قادرًا على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة تحت الضغط. يتقن نيفيز التحكم بالكرة والمراوغة، مما يجعله قادرًا على الانفصال عن الرقابة وتقديم تمريرات حاسمة. كما أن تسديداته القوية والدقيقة تُعطيه ميزة إضافية تجعله لاعبًا بارزًا في خط الوسط.

التكامل بين سافيتش ونيفيز يشكل ثقلًا فنيًا حقيقيًا في وسط الميدان. هذا الثقل يمكّن الفريق من فرض أسلوبه في أي مباراة، بغض النظر عن المنافس أو الظروف المحيطة. الثنائي يقدمان توازنًا بين الدفاع والهجوم، مما يساهم في تعزيز تماسك الفريق وتحقيق نتائج إيجابية.

ومع أن المشجعين قد لا يدركون القيمة الحقيقية لهذه الثنائية في الوقت الحالي، إلا أن رحيل أحدهما أو كليهما سيُظهر الفارق الكبير ويجعل الجميع يقدّرون ما كان لديهم. فقدان مثل هذه الثنائيات قد يؤدي إلى هز الثقة في الفريق وتأثير سلبي على الأداء العام.

لذا، من الضروري أن يتم دعم وتشجيع هذه الثنائية من قبل الجماهير والإدارة على حد سواء. الحفاظ على مثل هذه الثنائيات يعزز من فرص الفريق في تحقيق البطولات والنجاح على المدى الطويل. الجمهور يجب أن يكون واعيًا بأهمية هذه الثنائيات وألا يكتفي فقط بالنقد، بل يجب أن يُقدّم الدعم والتشجيع المطلوب.

في الختام، ثنائية سافيتش ونيفيز ليست مجرد ثنائية عابرة في تاريخ الهلال، بل هي جزء من تراث الفريق وقوته الفنية. التماسك والدعم الذي يحظى بهما اللاعبان من الجماهير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أداء الفريق ككل ويضمن استمرارية النجاح في المستقبل. الشكر لهذه اللحظات الذهبية التي يقدمها سافيتش ونيفيز، ولندرك قيمة ما نملك قبل أن نفقده.

تغيير مسميات البطولات: محاولة مضللة لرفع أسهم الاهلي وتعزيز صورته

 بعد أكثر من نصف قرن من الوجود، وفي خضم عملية الاستحواذ، بدأ يتضح للجميع أن أحد أندية صندوق الدولة السيادي لا يحمل على مستوى البطولات الرئيسية – والتي تُعد المقياس الأساسي والمهم لمكانة أندية كرة القدم على مستوى العالم – سوى ثلاث بطولات دوري فقط، ولا يملك أي بطولة دوري أبطال آسيا، على الرغم من أن عمر النادي يتجاوز ٨٠ عامًا. هذا الأمر أثار تساؤلات حول كيفية رفع أسهم هذا النادي وتحسين صورته أمام المستثمرين في المستقبل، خصوصًا عندما يقرر الصندوق بيع جزء من أسهمه.


للأسف، يتجه البعض إلى أسلوب غير مستدام لتحسين هذه الصورة، يتمثل في تغيير مسميات بطولات سابقة منذ عقود ماضية، في محاولة لزيادة عدد البطولات الرئيسية التي يحملها النادي. وما يحدث حاليًا يُعد مسخرة بكل ما تعنيه الكلمة، فهو ليس حلاً حقيقيًا للمشكلة ولا يعكس الجهود المطلوبة لتحقيق النجاح الفعلي.

اللجنة المسؤولة عن توثيق البطولات يجب أن تتحمل جزءًا من المسؤولية في هذا الشأن. فالاعتماد على إعادة تسمية البطولات أو تحويل بطولات ثانوية إلى رئيسية يُعد أسلوبًا مضللًا وغير شفاف. هذا التصرف يقلل من مصداقية البطولات السابقة ويفتح الباب للشكوك والتساؤلات حول نزاهة العملية كلها.

بدلاً من التركيز على تغيير المسميات، كان يجب على اللجنة أن تضع معايير واضحة وشفافة لتوثيق البطولات وتعزيز القيمة الحقيقية للنادي من خلال الإنجازات الفعلية وليس من خلال التلاعب بالتاريخ الرياضي. يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على هذه العمليات لضمان العدالة والنزاهة.

من المهم أن تتعلم الأندية والمسؤولين من هذه التجربة وتعزز من مبادئ الشفافية والنزاهة في كافة جوانب اللعبة. فقط من خلال هذا النهج، يمكن تحقيق تحسين حقيقي ومستدام لصورة النادي ورفع أسهمه أمام المستثمرين والجماهير على حد سواء.

السبت، 13 فبراير 2016

أول الغيث «سوبر»

   آن الوقت للهلاليين أن يتفاءلوا ويطووا صفحة الماضي حتى يدخلوا مرحلة جديدة تعيد فريقهم إلى وضعه الطبيعي على قمة المجد ومنصات الأفراح، عندما يتعلق الأمر بالهلال هنا يجب أن ننصت جيداً وأن نعرف أننا نتحدث عن كيان عظيم يملك كبرياء يرفض أن يبتعد كثيراً عن البطولات وعن منصات التتويج هي عادات الزعيم.
في ظرف شهرين فقط استطاع تحقيق بطولتين من أمام منافسه التقليدي النصر الذي يعيش أفضل أيامه منذ اعوام إلا أن الهلاليين أبوا أن تستمر هذه النشوة للغريم فخطفوا لقبين مهمين كانت ستضيف للنصر قوة وإثبات مكانة وستزيد من معاناة الهلال لو فشل في تحقيقها.
من باب الإنصاف عودة "الزعيم" بدأت ترسم ملامحها منذ مغادرة الإدارة السابقة واتفق بعدها الهلاليون على تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيساً حينها أدرك الجميع أن عودة الهلال وشيكة، وتوج هذا الاتفاق الشرفي والإجماع الجماهيري ببطولة كأس الملك مع الرئيس المكلف محمد الحميداني أعقبها تسلم الأمير نواف بن سعد لسدة الرئاسة الهلالية ليحقق مع الفريق بطولة السوبر لتكون خير انطلاقة للعهد الجديد ليثبت أنها البداية فقط وأول الغيث سوبر.
مواجهة السوبر هو خير استعداد للهلال قبل مواجهة لخويا القطري في ربع نهائي آسيا حيث ينتظر الهلاليون المباراة بكل شغف فهم ينظرون لهذه البطولة نظرة مختلفة ويحلمون في استعادة الحلم المسلوب والعودة للتربع على عرش آسيا كما يليق ب"الزعيم الآسيوي".
بطولة آسيا والدوري هما الهدفان اللذان تنتظر الجماهير الهلالية تحقيقهما والاحتفاء بهما بعد غياب طويل عنها، ولم يتبق الكثير على مواجهة لخويا لذا يجب أن ينسى ما مضى وان يتم التركيز فقط في تحقيق أهداف هذا الموسم، الإدارة عليها العمل بكامل جهدها وأن تصنع من الهلال قلعة عظيمة لا يمكن الوصول لها فلا تسمع لها أصوات بل ترى أعمالها على الواقع ومنجزاتها تتحدث عنها من أهم الشروط للحفاظ على اتزان الفريق هي انضباطية اللاعبين وبالتالي يجب أن تكون الإدارة صارمة تجاه جميع الأمور الانضباطية وإبعاد اللاعبين عن الشحن الإعلامي والضغوط الجماهيرية.
المدرب اليوناني دونيس عليه الحمل الأكبر هذا الموسم واعتقد أنه نجح نجاحا باهرا في الفترة التي قضاها حتى الآن ولكن لابد أن يضع في أولوياته أن تحقيق بطولة آسيا سيخلد اسمه في التاريخ ومن أجل هذه البطولة عليه العمل على إظهار أفضل ما لدى الفريق من إمكانيات وخلق الانسجام بينهم ومن وجهة نظري أعتقد أن "الكوتش" دونيس قادر على تحقيق تطلعات الهلاليين على المدى القريب والبعيد.
جماهير الهلال لا تحتاج إلى دعوة لمساندة الهلال في أي مناسبة فهي الوحيدة التي تبقى داعمة ولم تقصر في حق ناديها أبداً، هي فقط تنتظر التكريم من الفريق بالاستمرار في تحقيق البطولات.
آخر السطر:
الهلال ليس كبير الرياض.. الهلال كبير قارة آسيا كلها وانتهى.

الجمعة، 14 أغسطس 2015

عهد الهلال الجديد

كتب جمهور الهلال اولى خطوات الانتقال للعهد الجديد بإصراره على استقالة الإدارة وإقالة المدرب الروماني ريجي، وبهذه القرارات يعود إلى نقطة البناء التي ستكون مهمة الإدارة القادمة، والتي تعلم ان مهامها ليست بالسهلة إطلاقاً.
استقالة عبدالرحمن بن مساعد طالب بها جمهور الهلال منذ الخسارة التاريخية من اولسان الكوري إلا أنه أصر على البقاء رافضاً فكرة الرحيل لعدم وجود البديل، وهذه المعلومة كانت تفتقد للصحة، ولست هنا بصدد الحديث عن سلبيات الرئيس المستقيل فهو كان خير الداعم العاشق محققاً سبع بطولات يعجز كثير من رؤساء الاندية عن تحقيقها. 
الهلال سيحتاج إلى وقت للملمة اوراقه وإعادة ترتيبها ووضع اولويات آنية ومستقبيلة فهنالك الكثير من اللاعبين والاداريين من لا يستحق العمل او تمثيل الهلال ويجب تصفيتهم من النادي.
على الرئيس الجديد ان يدرك ان الاستماع للجمهور خطوة رئيسية للنجاح وعليه العمل من دون مجاملات ومحسوبيات واختيار المستشارين العقلاء من البيت الهلالي، والعمل الاحترافي هو اساس إدارة الاندية مع الميزانية القوية فهما يكملان بعضهما وإن أخل احدهما ستسقط الاخرى، وننتظر الهلال اقوى مع إدارة قوية تستمع لجمهورها.
أخيراً شكراً لجمهور الزعيم فقد انقذتم هلالكم.

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

مقال عن أسطورة آسيا الأول سامي الجابر

سحب الأضواء ممن سبقوه وابتسم لمن حاربوه

«مشاهير آسيا» يحتفلون ب «سيد القارة الأول»
الجابر.. نجم آسيا الأول
فيصل القحطاني
    تماماً كما هو مرور المذنبات فوق الأرض كل نصف قرن من الزمان مرة واحدة، تمر المواهب الكروية إلى الملاعب، فمن الصعوبة الإشارة إلى أي لاعب والقول إنه موهبة زمانه ما لم يكن متحلياً ببعض المواهب الخاصة التي تتجاوز حركة القدمين داخل الملعب، كما هو سامي الجابر الذي كان ولا يزال حالة خاصة فريدة في نوعها تستحق الوقوف عندها والتمعن جيداً لما تملكه من شخصية كبيرة.
من يتأمل في جدليتها يعرف أنها إما أن تحبه حد الثمالة وإما تبغضه حد الموت، وهذه البغيضة هي ديدن النجاح، فكلما ارتفع الإنسان تكاثرت حوله الغيوم والمحن.
قبل فترة أعلن الاتحاد الآسيوي قائمة المنضمين لنادي المشاهير قاريا، وكان الجابر على رأس هذه القائمة التي ضمت عشرة أسماء وكان هو العربي الوحيد فيها متساميا بالمجد، وعلى آسيا أن تفخر كثيراً به فهو "سيدها الأول".
ولست هنا بصدد الحديث عن تاريخ طويل وعريض من الإنجازات للاعب الذي عرفنا معه أولى البطولات الخليجية، وشهدنا معه أول تأهل للمنتخب إلى "مونديال العالم" فهو تاريخ لا يحتاج إلى تعريف، وكما قيل المعروف لا يُعرَّف والجابر كما قال عنه محمد الكثيري رحمه الله سحب الأضواء ممن سبقوه وابتسم لمن حاربوه، وصبر في صمت يرد كيد الكائدين وحسد ممن في قلوبهم مرض.
سامي أخلص لفريقه ولمنتخب بلاده فأضحى رجل الإنجازات ورجل الأوليات وجابر العثرات ومتجاوز المصاعب والعقبات وصنع أمجاده بنفسه، كما شهد على ذلك موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). الجابر لم يكن يوماً "صناعة إعلامية" بل رجل اجتهد منذ البدايات ليكتب مسيرة ذهبية مطرزة بأرقى تطريز، فهو ومن دون مبالغة تاريخ كرة القدم السعودية أسطورة حية والأرقام تشهد.
يبحثون عن المجد ويحلمون به ولا يجدون إلا أنت الجمال والزعامة، أنت وحدك من تبحث عن المجد لا تفكر سوى في المجد لا تنظر إلا في المجد، فنظرتك شموخ، ربما نحاول أن نبحث عن السر في هذا المجد وربما نحاول أن نفسر بعض المعادلات الصعبة، ولكن وصلت القناعة الى أن المجد عنوانه سامي ومن للمجد غيره؟
سامي ابتعد عن الكرة السعودية ليبدأ تحديا جديدا مع النادي العربي القطري، ولكنه غاب عن الكرة السعودية، ولم يغب عن واقع الإعلام والجماهير، بل حتى وهو مبتعد عن الساحة الرياضية السعودية لا يزال متصدراً كل الأحاديث بين الأوساط الرياضية وهو هاجس إعلامي منذ أكثر من 20 عاما، وسيظل كذلك فهو اعتزل اللعب ولم يعتزل الإنجاز، اعتزل العطاء على أرض الميدان ولن يعتزله خارجه.
أخيراً.. مبروك لسامي الانضمام إلى قائمة المشاهير الآسيوية.. سنفتخر بك كثيراً يا "سيد آسيا الأول".

الاستثمار الرياضي.. الكنز الضائع!

الاستثمار في المجال الرياضي هو إحدى الوسائل التي بإمكانها أن تحل الكثير من المعوقات خصوصا المادية التي تتعرض لها الأندية أو الاتحادات الرياضية فيعتبر التسويق مفتاحاً لتحقيق وتطوير أهداف المؤسسات الرياضية.
في المقابل نلحظ غياباً وعزوفاً للاستثمار الرياضي الحقيقي في رياضتنا، ويرجع السبب حسب المختصون في الاستثمار إلى عدم وجود بنية أو منظومة واضحة المعالم تعمل وفق قوانين لكي تكفل للشركات الراعية أن تستثمر أموالها في المجال الرياضي بضمانات معينة.
الشغف الجماهيري في الرياضة السعودية خصوصاُ كرة القدم يدل على أننا نمتلك أرضاً خصبة للاستثمار لم نستفد منها حتى الآن بسبب بيئة غير جاهزة، الاستثمار الرياضي أصبح بمثابة الكنز الضائع الذي لم تجد الأندية الطريق إليه فهو يشكل حلاً لكثير من المعوقات في زمن لابد أن ينتهي فيه الاعتماد على هبات وشرهات أعضاء الشرف.
الاستثمار والرعايات ليست مقتصرة على الرياضة فقط لكنها متواجدة بشكل عام وأفضل تعريف لها هو تعريف جون مينيام (تقديم المساعدة المالية أو ما شابهها إلى أحد الأنشطة بواسطة مؤسسة تجارية بغرض الحصول على أهداف تجارية) ويتضح لنا من هذا التعريف أن المؤسسات التي ستدخل الاستثمار الرياضي سيكون لها بالطبع أهداف تجارية منها تحقيق الانتشار وكسب السمعة والشارع الرياضي هو أفضل وسيلة لتحقيق الانتشار لكن لازال الاستثمار مغيب في رياضتنا.
للمثل وليس الحصر نادي يوفنتوس الإيطالي يعتمد في دخله على حقوق النقل التلفزيوني ومداخيل حضور المباريات بالإضافة إلى عقود الرعاية للملعب والقميص وغيرها عبر التسويق للعلامة التجارية فالنادي الإيطالي الذي افتتح ملعبه الجديد في عام 2011 بسعة تصل إلى 41 ألف متفرج بقيمة 105 ملايين يورو لم يخسر ولا يورو واحداً في إنشاء الملعب فقد باع حقوق تسمية الملعب لمدة 12 سنة لشركه بمبلغ 70 مليون يورو ليكون المتبقي 50 مليون يورو والربح الأدنى للملعب سنوياً يبلغ ما يقارب 30 مليون يورو أي إن النادي سيعوض خسارته في الملعب خلال سنتين فقط بعدها يبدأ يشكل الحضور الجماهيري دخلاً قوياً للنادي.
الأندية العالمية عرفت كيف تستثمر علامتها التجارية في وقت ضاعت فيه العلامة التجارية للنوادي السعودية فيمكن استغلالها دون حفظ لحقوق الأندية المسلوبة.
مشكلة أنديتنا هو الفكر وقلة الخبرة في الأمور الاستثمارية ومن الواجب أن تعمل الأندية وتحرص على استقطاب كفاءات متخصصة في الاستثمار لتدير المشاريع وخطط النادي الاستثمارية وهذا يتم عبر إنشاء إدارة خاصة بالاستثمار، تجربة ناديي الهلال والأهلي في الشراكات الاستثمارية تجربة ناجحة تستحق الامتثال فالهلال وقع عقود رعاية مع عدة شركات في مجالات مختلفة تدر على الهلال ما يتجاوز 100 مليون ريال والأهلي بالمقابل وإن لم يوقع إلا مع راع رسمي واحد لكن تعتبر صفقته ناجحة خصوصاً أن قيمة العقد تبلغ أكثر من 70 مليون ريال لثلاثة اعوام.

الاحتراف هو منهج أحد أبرز إيجابياته التطوير ومتى ما تم التعامل معه وفق هذا المنظور سيبقى نهجا ايجابياً فنيا ومالياً، الاستثمار الرياضي والتسويق لابد أن يفعل في أنديتنا حتى قبل خصخصة الأندية التي ننتظر إقراراها.

آسيا سلبت من زعيمها



(1)
قدر الله ما شاء فعل .. لم تكن مكتوبة للزعيم
خسر الهلال البطولة ولم يخسر التاريخ .. خسر الهلال بطولة آسيوية ولم يخسر عرشه الآسيوي.
(2)
حظ عنيد وحكم لعين وحارس خبير .. كانت جمعيها عقبات حالت بين الهلال واللقب السابع في البطولات الآسيوية.
الهلال فعل كل شيء ولم يكن هنالك أفضل مما كان.
(3)
جمهور الزعيم صنعت المستحيل منذ بداية البطولة لتصل بفريقها إلى النهائي كانت وقفتهم هي خير داعم للفريق ومباراة النهائي كانت شاهده على الأمواج الزرقاء التي توافدت من كل حدب وصوب دعماً لزعيم القارة لتكتظ المدرجات بأكثر من 80 ألف متفرج منذ الواحدة ظهراً وهم يحترقون شوقاً لرؤية هلالهم الذي بزغ ولم يخيب الظن في الواقع ولكن حصل ما حصل وسلبت البطولة بظلم متعمد وإقصاء يفضح فساد حكام الاتحاد الآسيوي فمن أخرج جوانزو الصيني بفضيحة تحكيمية ليؤهل سيدني أستطاع أن يمنح اللقب لذات الفريق حارماً البطل الحقيقي من بطولته.
(4)
سيدني الفريق الضعيف بطلاً لدوري أبطال آسيا رغم أنهم لم يصلوا حد مقارعة الهلال أو حتى جوانزو الصيني ولكنهم يملكون في الحقيقة أسلحة خفية جندت ليحققون اللقب منها.
كنا ننتظر من رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل خليفة تصحيح وضع الاتحاد الآسيوي من بعد أبن همام ولكن كما قيل (سعيد أخو مبارك) والفساد قد تغلغل في أركان هذا الاتحاد ولم يكن سلمان أفضل حال من أبن همام.
(5)
جماهير الهلال أنه أكبر فخر أن أكون واحداً منكم.
الأمة الهلالية زلزلت أكبر قارة لتبهر العالم بجمالها وهيبتها .. واصلوا ولا تيأسوا وتذكروا .. القادم أجمل بإذن الله.
(6)
ختاماً إلى إدارة الهلال أنتم تملكون فريقاً عظيماً يعتبر الأفضل في آسيا لذلك أدعموه واطرحوا الثقة فيه , نعم لم تتحقق آسيا هذا الموسم لكننا على موعد جديد من التحدي بعد أربعة أشهر.
(7)
… …
عند السابعة أقول
لم تخضع بفعل فاعل !