آن الوقت للهلاليين أن يتفاءلوا ويطووا صفحة الماضي حتى يدخلوا مرحلة
جديدة تعيد فريقهم إلى وضعه الطبيعي على قمة المجد ومنصات الأفراح، عندما
يتعلق الأمر بالهلال هنا يجب أن ننصت جيداً وأن نعرف أننا نتحدث عن كيان
عظيم يملك كبرياء يرفض أن يبتعد كثيراً عن البطولات وعن منصات التتويج هي
عادات الزعيم.
في ظرف شهرين فقط استطاع تحقيق بطولتين من أمام منافسه التقليدي النصر الذي يعيش أفضل أيامه منذ اعوام إلا أن الهلاليين أبوا أن تستمر هذه النشوة للغريم فخطفوا لقبين مهمين كانت ستضيف للنصر قوة وإثبات مكانة وستزيد من معاناة الهلال لو فشل في تحقيقها.
من باب الإنصاف عودة "الزعيم" بدأت ترسم ملامحها منذ مغادرة الإدارة السابقة واتفق بعدها الهلاليون على تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيساً حينها أدرك الجميع أن عودة الهلال وشيكة، وتوج هذا الاتفاق الشرفي والإجماع الجماهيري ببطولة كأس الملك مع الرئيس المكلف محمد الحميداني أعقبها تسلم الأمير نواف بن سعد لسدة الرئاسة الهلالية ليحقق مع الفريق بطولة السوبر لتكون خير انطلاقة للعهد الجديد ليثبت أنها البداية فقط وأول الغيث سوبر.
مواجهة السوبر هو خير استعداد للهلال قبل مواجهة لخويا القطري في ربع نهائي آسيا حيث ينتظر الهلاليون المباراة بكل شغف فهم ينظرون لهذه البطولة نظرة مختلفة ويحلمون في استعادة الحلم المسلوب والعودة للتربع على عرش آسيا كما يليق ب"الزعيم الآسيوي".
بطولة آسيا والدوري هما الهدفان اللذان تنتظر الجماهير الهلالية تحقيقهما والاحتفاء بهما بعد غياب طويل عنها، ولم يتبق الكثير على مواجهة لخويا لذا يجب أن ينسى ما مضى وان يتم التركيز فقط في تحقيق أهداف هذا الموسم، الإدارة عليها العمل بكامل جهدها وأن تصنع من الهلال قلعة عظيمة لا يمكن الوصول لها فلا تسمع لها أصوات بل ترى أعمالها على الواقع ومنجزاتها تتحدث عنها من أهم الشروط للحفاظ على اتزان الفريق هي انضباطية اللاعبين وبالتالي يجب أن تكون الإدارة صارمة تجاه جميع الأمور الانضباطية وإبعاد اللاعبين عن الشحن الإعلامي والضغوط الجماهيرية.
المدرب اليوناني دونيس عليه الحمل الأكبر هذا الموسم واعتقد أنه نجح نجاحا باهرا في الفترة التي قضاها حتى الآن ولكن لابد أن يضع في أولوياته أن تحقيق بطولة آسيا سيخلد اسمه في التاريخ ومن أجل هذه البطولة عليه العمل على إظهار أفضل ما لدى الفريق من إمكانيات وخلق الانسجام بينهم ومن وجهة نظري أعتقد أن "الكوتش" دونيس قادر على تحقيق تطلعات الهلاليين على المدى القريب والبعيد.
جماهير الهلال لا تحتاج إلى دعوة لمساندة الهلال في أي مناسبة فهي الوحيدة التي تبقى داعمة ولم تقصر في حق ناديها أبداً، هي فقط تنتظر التكريم من الفريق بالاستمرار في تحقيق البطولات.
آخر السطر:
الهلال ليس كبير الرياض.. الهلال كبير قارة آسيا كلها وانتهى.
في ظرف شهرين فقط استطاع تحقيق بطولتين من أمام منافسه التقليدي النصر الذي يعيش أفضل أيامه منذ اعوام إلا أن الهلاليين أبوا أن تستمر هذه النشوة للغريم فخطفوا لقبين مهمين كانت ستضيف للنصر قوة وإثبات مكانة وستزيد من معاناة الهلال لو فشل في تحقيقها.
من باب الإنصاف عودة "الزعيم" بدأت ترسم ملامحها منذ مغادرة الإدارة السابقة واتفق بعدها الهلاليون على تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيساً حينها أدرك الجميع أن عودة الهلال وشيكة، وتوج هذا الاتفاق الشرفي والإجماع الجماهيري ببطولة كأس الملك مع الرئيس المكلف محمد الحميداني أعقبها تسلم الأمير نواف بن سعد لسدة الرئاسة الهلالية ليحقق مع الفريق بطولة السوبر لتكون خير انطلاقة للعهد الجديد ليثبت أنها البداية فقط وأول الغيث سوبر.
مواجهة السوبر هو خير استعداد للهلال قبل مواجهة لخويا القطري في ربع نهائي آسيا حيث ينتظر الهلاليون المباراة بكل شغف فهم ينظرون لهذه البطولة نظرة مختلفة ويحلمون في استعادة الحلم المسلوب والعودة للتربع على عرش آسيا كما يليق ب"الزعيم الآسيوي".
بطولة آسيا والدوري هما الهدفان اللذان تنتظر الجماهير الهلالية تحقيقهما والاحتفاء بهما بعد غياب طويل عنها، ولم يتبق الكثير على مواجهة لخويا لذا يجب أن ينسى ما مضى وان يتم التركيز فقط في تحقيق أهداف هذا الموسم، الإدارة عليها العمل بكامل جهدها وأن تصنع من الهلال قلعة عظيمة لا يمكن الوصول لها فلا تسمع لها أصوات بل ترى أعمالها على الواقع ومنجزاتها تتحدث عنها من أهم الشروط للحفاظ على اتزان الفريق هي انضباطية اللاعبين وبالتالي يجب أن تكون الإدارة صارمة تجاه جميع الأمور الانضباطية وإبعاد اللاعبين عن الشحن الإعلامي والضغوط الجماهيرية.
المدرب اليوناني دونيس عليه الحمل الأكبر هذا الموسم واعتقد أنه نجح نجاحا باهرا في الفترة التي قضاها حتى الآن ولكن لابد أن يضع في أولوياته أن تحقيق بطولة آسيا سيخلد اسمه في التاريخ ومن أجل هذه البطولة عليه العمل على إظهار أفضل ما لدى الفريق من إمكانيات وخلق الانسجام بينهم ومن وجهة نظري أعتقد أن "الكوتش" دونيس قادر على تحقيق تطلعات الهلاليين على المدى القريب والبعيد.
جماهير الهلال لا تحتاج إلى دعوة لمساندة الهلال في أي مناسبة فهي الوحيدة التي تبقى داعمة ولم تقصر في حق ناديها أبداً، هي فقط تنتظر التكريم من الفريق بالاستمرار في تحقيق البطولات.
آخر السطر:
الهلال ليس كبير الرياض.. الهلال كبير قارة آسيا كلها وانتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق