السبت، 22 مارس 2014

التغيير يا هلال

تواصلت مستويات الهلال الهزيلة هذا الموسم إلى البطولة الآسيوية وكانت حصيلة ثلاث مباريات تعادل وخسارتين ليجمع الهلال نقطتين فقط من أصل تسع وأستقبل الهلال 7 أهداف كأكثر فريق سجل في مرماه في البطولة الآسيوية.
نتائج مخيبة .. كان من الممكن تحسين الصورة التي ظهر بها الهلال هذا الموسم من خلال بطولة آسيا وكأس الملك لكن (الهلال) قد يكون نسبياً خارج البطولة الآسيوية بعد نهاية الدور الأول خصوصاً إذا عرفنا أنه في مجموعة صعبة وأمامه مباريات أصعب وهو لا يمتلك أدوات لمقارعة فرق المجموعة , جميعاً نتفق أننا لم نشاهد دفاعاً ضعيف في تاريخ الهلال مثل الدفاع الحالي وحتى في فترة لاعبين أمثال (ماجد المرشدي ومحمد نامي) لم تكن تحدث كوارث مثل التي تحصل حالياً من خطي الدفاع وأضف إليها الحراسة التي تعاني بوجود حارس (منتهي) كروياً مثل فايز السبيعي لهذا لن نستغرب مظهر الهلال أمام السد القطري أو سباهان الإيراني وكيف كان الهلال قريباً من الفوز في المباراتين ولكن الدفاع والحراسة تحرم الهلال من الفوز دائماً أضف إليها تدخلات الجابر الغير موفقة وأما عن الحديث عن سامي فالهلاليين متفقين أن الحكم النهائي على الجهاز الفني بعد نهاية الموسم وأن نعطي سامي كامل الفرصة في كل البطولات.
لكني أعتقد أن مشكلة الهلال في آسيا ليست من سامي ولا من غير سامي فهي (عقده) متواصلة منذ أستلم الأمير عبدالرحمن رئاسة النادي من خمس سنوات عندما وعد بأن (آسيا الهدف) وندم بعدها على هذا التصريح ولازال الهلال يعاني من هذه البطولة التي يتزعمها تاريخاً ويغيب عنها حالياً بسبب الإدارة التي صنعت لهذه البطولة عند الهلال (عقده) فالتصاريح الانهزامية لازالت متواصلة فالكل يتفق على سوء أجانب الهلال هذا الموسم عدا البرازيلي نيفيز فكيف بتعاقدات مثل (كاستيلو وسونج وكواك) لاعبين كبار بالعمر ولم يقدموا أي مستويات مرضية فالرئيس يظهر بتصريح غريب يمتدح اللاعبين الأجانب ومستوياتهم رغم التعثرات المتكررة ويشيد أيضاً بالحارس السبيعي وهو السبب الرئيسي في فقدان الهلال للنقاط في آسيا.
لغة الهلال الإعلامية لغة (سيئة) فمن رغم وجود متحدث رسمي ومدير مركز إعلامي في الهلال لا نراه يصرح ويظهر للإعلام لتوضيح ولكن الحاضر دوماً هو الرئيس من رغم أنها ليست مهمته , الرئيس تغيرت توجهاته فبدلاً من أن يستغل ظهوره المتكرر في دعم الهلال يظهر بصورة غير معتادة على الهلال ولا عليه ليتحدث عن الأخطاء التحكيمية التي ساعدت النصر في الفوز بالدوري وأن الدوري تم سرقته وسلبه وهذا التصريح ظهر بعد خسارة الهلال أمام سباهان ليؤكد أن حتى التصاريح الإعلامية في الهلال (مهزوزه) مثل مستويات الفريق التي تأثرت بمثل هذه (التصاريح الإنهزامية)!
النصر مثلاً عانى طوال سنوات من نقل اللعبة من الملعب إلى الإعلام فكانت بطولاته (إعلامية) وكان الفريق يعاني في الدوري بل وصل إلى مرحلة كاد أن يهبط فيها إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في عام 2007 لولا تدخلات أنقذته فمثل الذي حدث لنصر بدأ يحدث للهلال تصاريح (إعلامية) وتركيز على المنافس تجعل الفريق يتشتت ويصبح هدف الإدارة كيف تفوز بالبطولات الإعلامية ؟
إلى كبار الهلاليين من المهم أن تعرف أين أنت الآن والاهم أن تعرف إلى أين تتجه  التغيير في الهلال مطلوب فالتغيير لابد أن يبدأ من رأس الهرم من أجل أن يعود الهلال قوياً وزعيم فالبطولات المحلية لا تشفع لأي رئيس بالنجاح خصوصاً إذا ما كان رئيس للأكبر وأعرق الأندية الآسيوية.

تغاريد!
-(خالد الغامدي – محمد نور – عبده عطيف – كارينيو) .. جميعهم خارج النصر الموسم القادم ! نادي (فقاعه) .. لا يملك أي إمكانيات ليبقي على ركائزه
-عبدالعزيز الدوسري من أهم “الركائز” التي يعتمد عليها والتجديد معه خطوة مهمة من أجل الاستقرار في الفريق
-أصبحت عادة .. عندما يرون تقدم (الأسطورة) مدرباً للأعظم فريق آسيوي يؤلفون ألقاب جديدة يحتفلون بها مع (أحفورتهم) الهرمة!
-لماذا في الهلال الجميع يخاف أن يحمل المسؤولية ؟ المشكلة أن ذالك الخوف فخ يقع فيه الهلال دون حل المشكلة !
-اللاعب “محمد القرني” معاقب منذ بداية الموسم , الهلال لم يستفد منه لا بيع ولا مشاركة! كان خيار وبيعه أفضل من معاقبته وإبقاءه بالهلال!
-كم أتمنى لو أرى الموسم القادم محمد الدعيع مدرباً لحراس الهلال ومساعداً للكوتش سامي (الحراسة الهلالية تحتاج الدعيع)
-لجنة الانضباط وعبر سنوات لازالت تحابي “حسين عبدالغني” تصرفات (همجية) تمر دون أي عقوبات .. !

آخر السطر
-ثلاثي النجاح (الإدارة.. والجهاز الفني.. واللاعبين) إن أختل أحد هؤلاء الثلاثة سقطوا البقية .. أنا لا أرى في الهلال أحداً من الثلاثة يعمل إلا الجهاز الفني!
لتواصل على تويتر :
@faisalalhbabi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق