الأحد، 28 سبتمبر 2014

إعلاميي المكياج أضاعوا رسالة الإعلام

الإعلام بمختلف أشكاله , المرئية والسمعية والمكتوبة , رسالته أخلاقية، في المقام الأول ، قبل أي رسالة إخبارية أو حوارية , فهو بانتشاره يقود الرأي العام عند غالبية الناس , وهو مصدرهم الأول في تلقي المعلومات والتوجهات.

إن رسالة الإعلام وبعض الإعلاميين الرياضيين حالياً بدأت تتركز كيف ترضي جماهير نادي معين لتتكسب منه , دون أن تؤدي صورة الإعلامي الحقيقي , فلو دققنا قليلاً لو جدنا الصحف والبرامج أخذ كل منها مسار من أجل "التطبيل" وممارسة (النفاق الإعلامي) إرضاءاً لرئيس أو جمهور ناد معين , ولذلك ضاعت رسالة الإعلام كونه أصبح إعلام مرتزق يرتكز على المكاسب والمصالح الشخصية بغض النظر عن واجباته الإعلامية.


المنبر الذي يصل فيه صوتك لناس وإن اختلفت أنواعه لكنه يبقى "أمانة" على عاتقك , بعض من الإعلاميين حالياً أصبحوا مجرد أداة "تلميع" لبعض المسئولين وأداة ضغط على أي طرف وعندما وصلت هذه التجاوزات من الإعلاميين مقدمي البرامج إلى نشر التعصب بل أعظم من ذلك أصبحت حواراتهم وأحاديثهم "عنصرية" هنا سنقول أن (الفأس وقع في الرأس) وشق الإعلام أكبر من الرقعة , فمن تجاوز هذه الخطوط الحمراء التي لأسف ينهى عنها الدين الإسلامي قادر على فعل أكبر من موضوع الكذب والتزوير لتصل للعنصرية في رياضتنا , فلنأخذ على سبيل المثال المذيع في قناة العربية بتال القوس الذي أشتهر في بداياته الصحفية عندما نشر صور مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام وكانت أعذارها حينها "واهية" وغير مقبولة مما جعلت وزير الإعلام يقوم بإصدار قرار إقالته , لكن القوس واصل بث سمومه عبر مختلف المنابر التي يتواجد فيها , برنامجه , تويتر , مقالات , فهو شكل صورة سيئة للإعلاميين ومثله "عار" على الإعلام فيكفي للقوس أن نقول أنه "إعلامي" متعصب وهذه أكبر كارثة , ولنا أيضاً بمساحيق التجميل (المكياج) حكاية أخرى مع من يتفننون بالظهور ونشاهدهم يهتمون بمظهرهم الخارجي ويتناسون مخزونهم الداخلي الذي يفترض أن يكون ممتلئ بما يفيد لكنه في إعلامنا الرياضي أصبح ممتلئ ب"التعصب" و"العنصرية".


القوس وغيره الكثير هم سبب الضياع من وجهة نظري في الإعلام , فتجد أن أغلب من تعجبهم آرائهم هم الطرف الذي يحاول عبر تعصبه "إرضاءهم" وهم (الملعوب والمضحوك عليهم) من الجماهير.



من المدهش حقاً كيف تم إيقاف إعلاميين بسبب انتقادهم لعمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب , وفي المقابل هناك من يتحدث بالإعلام خصوصاً الرياضي بكل عنصرية ووقاحة دون أن يوقف , من هذه المواقف ندرك أن الإعلامي الصادق والصريح "ضعيف" وليس له سند خلفهم , كما يحدث في حالات كثيرة من إعلاميين "العربجه" الذين يبثون السم عبر منابرهم.

آخر السطر


عبــــريةٌ تبتـــــاعُ كل مطبـــّــل
ومـــــزمّر بالجـــاهِ والديــــنـَـار

قد حملـوا بين الجمُوع أمانــــةً
لكنهم في الحَمل مثل حِمـَـــــــار



@FAISALALHBABI

ما بين "مطنوخ" و"عتريس" ضاع الاتي

  الاتحاد.. الاسم الجريح الذي لم يسلم من عبث العابثين من إدارات متلاحقة وإعلام مرتزق أضاعوه وجعلوا منه جداراً قصيراً وكيان رخواً وهش, نعم في الاتحاد أصبحت الأقوال تغلب الأفعال فما بينهما ضاع الاتحاد لكن لن يندثر وخلفه ملايين العشاق من الجماهير التي لازالت تبعث بالروح في جسد الأتي الميت وهم يرددون (الاتحاد يمرض ولا يموت).
ما الذي أوصل المونديالي أفضل أندية آسيا في عام 2005 إلى مرحلة من التوهان والضياع إلا من عبث الإدارات المتلاحقة التي غلبت عليها المصالح الشخصية على مصلحة الكيان , الاتحاد في وضع سيئ ليس من اليوم بل من عدة أعوام... في الاتحاد غاب القرار فاشتدت الصراعات داخل أروقة النادي.. ففي الاتحاد تتفقد كلمة الكبير الذي ترجع إليه المشورة ويكون السبيل لحل أي معضلة أو عائق لتطوى بعدها دون أن تظهر على السطح, الإعلام الاتحادي منقسم كلٌ يتبع خلف هواه فمنهم من أصبح خط دفاع للإدارة المطانيخ ومنهم من يعمل جاهداً لمحاربة إدارة البلوي وإسقاطه, وكلاهما يعتبر الكيان آخر الإهتمامات فقليلاً ما نرى تعقلاً بالطرح في إعلام الاتحاد الذي تشتعل فيه حرب خفية تدور رحاها في أعمدة الصحف والبرامج التلفزيونية والضحية في ظل هذه النزاعات هي جماهير الاتحاد التي فقدت الثقة في هذا الإعلام اللامتزن.
الاتحاديون تفاءلوا كثيراً في المطنوخ إبراهيم البلوي ويعتبرونه المنقذ بعد سنوات عجاف خصوصاُ إن كان من يقف خلف إبراهيم المطنوخ الآخر منصور البلوي أحد رموز الاتحاد كما يعتبرونه الجماهير- ولكن ما بين إداراتي "العتاريس" و"المطانيخ" لازال الأتي يزداد آلماً ووجعاً, ديون متراكمة وأجانب من مستوى "شختك بختك" فلكم في تخطبات الإدارة مثال فالمدرب الوطني خالد القروني الذي أنقذ الاتحاد من وضع سيئ وانتشله من القاع واصلاً إلى ربع نهائي البطولة الآسيوية بفريق متواضع يملك أسماء شابة جيدة وأجانب دون المستوى, والقروني منذ أن تسلم دفة القيادة الفنية للاتحاد في الموسم الماضي لم يخسر سوى مباراتين آسيويتين ومثلها محليتين وهذه الأرقام تؤكد بأنه كان يسير في الطريق الصحيح ولكن سرعان ما كان الضحية وكالعادة تمت إقالته ليكون شماعة الإخفاق الذي وبلا شك كان سببه الأول إدارة الاتحاد فبدلاً أن تدعم الفريق بأسماء تشكل الإضافة أعادت القائد السابق محمد نور وهو لاعب في نهاية مشواره الكروي ونعرف جيداً المعاملة الخاصة لهذا اللاعب التي تجعله أحياناً المتحكم والمتسيد الأول في البيت الاتحادي, نعم عاد نور لتظهر مشاكل الاتحاد من جديد فلن أبالغ عندما أقول أن نور هو من قرر إقالة القروني بل أني أجزم بذلك, فمن يرى لقطة صراخ نور على القروني في مباراة العين واحتجاجه الغريب على أحد تبديلات المدرب تتضح لك الرؤية في من يعمل خلف الكواليس, تخبطات البلوي لم تقف عند عودة نور وإقالة القروني فالتدخلات الشرفية شوشت الأوضاع وصفقة المدرب الروماني بيتروكا كانت بمثل السبيل للخروج من المأزق وعودة بعض الإتزان فمدرب المنتخب الروماني يملك سيرة ذاتية جيدة وتاريخ كبير يكفي لحل بعض مشكلات الاتحاد لكن هذا المدرب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب الأتي "طار"بسبب سوء تدبير من المفاوض.
  البلوي ضايع وضيع بيتروكا مثلما فرط بالقروني.
أخيراً .. رسالة الاتحاد أمانة لا تضيعوها. 

http://www.gooolonline.com/ArticleDetails.aspx?gol=%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%B7%D9%86%D9%88%D8%AE_%D9%88_%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%B6%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A&ArticleID=87864&CategoryID=10

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

أعوام العبث.. والبيانات المتناقضة

(مقال قديم)
تأهل الهلال إلى ربع نهائي آسيا، وكان المنتظر من رئيس النادي إعلانه استمرار سامي بعد مباراة بونيودكور مباشرة ليوقف أي محاولة تدخل تؤثر على مستقبل الهلال، ولكن للأسف أقروا بإقامة اجتماع شرفي عاجل لتحديد مصير مدرب الفريق، الأمر الذي لم يحدث أبداً في تاريخ النادي القديم أو الحديث أن تجتمع إدارة مع شرفيين لتتشاور حول مستقبل الجهاز الفني، حضروا ليتفقوا على إقالة الجابر، كيف يؤخذ رأي أعضاء لم يحضروا مباراة واحدة للفريق أو دعموه مالياً أو معنوياً أو على أقل الأحوال إعلامياً؟ لهذه الدرجة شخصنت الأمور؟ فرجال الهلال وجماهيره منقسمون والحرب بدأت مع إعلام الهلال وأصدرت البيانات لتعزز من الانقسامات في البيت الأزرق، الهلال يمر بمرحلة ضياع لم يسبق أن مرَّ بها في تاريخه.
حالة "الزعيم" حالياً تذكرنا بالجار النصر وما مرَّ على هذا الفريق من أعوام الضياع التي كادت في أعوام ماضية أن تطيح بالفريق إلى مصاف الدرجة الأولى، وحال الهلال حالياً من اختلافات وانقسامات ربما لا يختلف كثيراً مما كان يحصل في البيت النصراوي.
أسبوع كامل من بعد الاجتماع لم تجرؤ إدارة الهلال أن تعلن قرارها، فاوضت مدربا، ولازلت مرتبطة بعقد مع مدرب لم تقم بإقالته بطريقة أقل ما يقال عنها أنها غير احترافية، حتى بيانهم "متناقض"، أشادوا بالنتائج، وعدم تحقيق الفريق لأي بطولة بسبب الظروف التي منعت الفريق من تحقيق البطولات فما ذنب سامي الذي بأمر إدارة ضربت مطالب الجماهير بالحائط ولم تجد من يدعمها سوى قلة.
صدر القرار بعدما ترددوا وأقلقهم الهيجان الجماهيري الداعم لابن النادي؛ أصدر القرار ليرضى عنه المتخاذلين، لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير الثائرة التي لم ترغب إلا ببقاء ابن الهلال سامي!

رحم الله مؤسس الكيان الهلالي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمةً واسعة ففي حياته كانت قرارات الهلال لا تكاد تُعرف إلا بعد الموافقة عليها بالإجماع في سرية تامة.

http://www.alriyadh.com/940260

أقيلوا لوبيز

ما شاهدناه من مستوى هزيل لمنتخبنا السعودي في المباراة الودية أمام الكنغرو الأسترالي كان أمراً طبيعياً في ظل تخبطات مدرب متغطرس لا يملك الإمكانات الكافية لقيادة الأخضر.
الاختيارات السيئة للوبيزكارو تواصلت فالمدرب الذي كنا نأمل أن يبني جيلاً جديدا للمنتخب السعودي لازال يعتمد على نفس الأسماء التي لم تحقق شيئاً وليد عبدالله وتيسير الجاسم وهوساوي والمرشدي وكريري أسماء أخذت فرصتها الكافية ولا أعتقد أنهم قادرون على تقديم المزيد، لوبيز لم يكتفِ أيضاً بضم عدد من اللاعبين المنتهية صلاحيتهم مع المنتخب فقط بل إنه أصبح يشرك بعض اللاعبين في غير مراكزهم ويطلب منهم بعض الأدوار التي لم يعتادوا عليها مع أنديتهم فهو مدرب ذو نظرة محدودة ولاسيما إن قلنا هنالك عدداً من اللاعبين الذي يستحقون الانضمام للمنتخب واللعب أساسي أمثال محمد كنو وعبدالله العنزي وحسن كادش وإبراهيم غالب وصالح العمري وسالم الدوسري لم تعطَ الفرصة لهم.
نظرة لوبيز المحدودة جعلت المنتخب يتراجع بمستويات متذبذبة في التصنيف العالمي وهو مؤشر خطر قبل خوض المنتخب منافسات البطولة الخليجية ومن ثم الآسيوية.
ويبقى السؤال المهم ماذا عن مراجعة ومناقشة المدرب بهذه الأخطاء الكارثية؟
أنا هنا أطالب سريعاً بإقالة المدرب لوبيز كارو فالتغيير مطلب قبل أن يقع الفأس في الرأس ونندم حينها أننا لم نبعد هذا المدرب السيئ، البدلاء متفرغون حالياً فإن أردنا مدربا يعرف الكرة السعودية جيداً لن نجد أفضل من دانيال كارينيو مدرب النصر السابق وهنالك أيضاً عدة أسماء تستطيع قيادة الأخضر على صعيد المدربين الوطنيين أمثال خالد القروني أو عبدالعزيز الخالد فهم أجدر بالفرصة من لوبيز وغيره.

الأخضر يحتاج إلى تحركات سريعة وكلمة قوية ونظرة فنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فالمنتخب يعيش حالة من التوهان وعدم الاستقرار، كأس الخليج كانت دائماً مقصلة المدربين ولوبيز مكشوف والتغيير لابد أن يكون سريعاً لكيلا نخسرأكثر قبل انطلاق كأس الخليج والأمم الآسيوية، لوبيز ليس مدربا فاشلا وحسب.. بل إنه مثبط للاعبين وتغييره أصبح واجباً.

http://www.al-jazirah.com/2014/20140920/sp11.htm

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

ياهلاليون استفيدوا من درس الغرافة.. والشوط الثاني حسمه في الإمارات

فيصل القحطاني
    عودة الروح والكبرياء إلى "زعيم البطولات الآسيوية" تعيد إلى الذاكرة قليلاً من ذلك البريق الأزرق الملكي الذي صال وجال في ميدان الملاعب الآسيوية، الهلال يسير نحو حلم السابعة والنتيجة الإيجابية التي حققها في مباراة الذهاب أمام العين في الرياض وما شاهدناه من روح كبيرة من اللاعبين ورئيس النادي ليست إلا لتؤكد كما هو الشغف والشوق الأزرق الكبير لتحقيق هذه البطولة.
في مباراة العين شاهدنا انفجاراً هلالياً في الشوط الثاني حاسماً المباراة في عشر دقائق فقط، العنفوان والانتفاضة الهلالية نأمل أن يستمرا في مباراة الإياب فالتأهل لم يحسم بعد، ولعل مباراة الهلال والغرافة التاريخية لازالت راسخة في ذاكرة الهلاليين وهي درس كبير لابد أن توضع بالاعتبار، كرة القدم لا تعترف بالمستحيل والعين الذي استطاع الهلال أن يدك مرماه بنتيجة 3-صفر في الشوط الثاني كان الأخطر في الشوط الأول والأقرب للتسجيل؛ لذا فمباراة الإياب ستكون مفتوحة على جميع الأصعدة والمدرب الذكي يعرف كيف يتعامل معها.
الجماهير الزرقاء هي من قادت الفريق لهذه المرحلة، جماهير ترفع الرأس بما تقدمه دعماً لفريقها سواء كان ب"التيفو" الجميل أو الأهازيج والتفاعل طوال المباراة بصورة حضارية رائعة تعكس مدى تميز الجماهير الزرقاء التي تنتظر أن يكون تتويج الهلال باللقب الغالي في الدرة محققاً النجمة السابعة ومتأهلاً للبطولة العالمية للمرة الثانية، الفريق الأزرق في مشاركته الآسيوية هو يمثل الوطن ورياضة الوطن؛ لذا فإن أي إنجاز للهلال سيسجل إنجازاً وطنيا، وهذا لا يعدو مجرد حديث بل هي حقيقة لابد أن يفهمها الجمهور المتعصب الذي يقوده إعلام مجحف بحق نفسه وبحق وطنه، فالرسالة الإعلامية تتطلب الوقفة مع "سفير الوطن" نحو حلم السابعة وترك كل محاولات الزعزعة فإما أن تدعم سفير وطنك أو أن تلتزم الصمت حفاظاً على ما تبقى من مهنيتك الإعلامية.
خارج النص
*لم يدع "الزلزال" ناصر الشمراني أي مجال للشك بأن صفقة انتقاله من الشباب إلى الهلال كانت صفقة تاريخية تحسب لمن جلب اللاعب للهلال وهو المدرب السابق سامي الجابر.
* ريجيكامب أخرس ألسنة المشككين في قدرته لقيادة الهلال ليثبت أنه مدرب مكسب ربما يجلب الفرح للهلاليين.


جريدة الرياض الجمعة 24 ذي القعدة 1435 هـ - 19 سبتمبر 2014م - العدد 16888 , صفحة رقم ( 31 )
 

الخميس، 18 سبتمبر 2014

الهلال كحل العين


يقول الفيلسوف أرسطو : (الثقة بالنفس هي روح البطولة) ولن ننسى إبراهيم ناجي وعبارته الشهيرة (واثق الخطوة يمشي ملكاً) , نعم هي الثقة التي فقدها الهلاليين في فريقهم طوال الأعوام السابقة مما جعلت الفريق
يلعب تحت ضغوط نفسية خصوصاُ في البطولة الآسيوية واكتساب الثقة لا يأتي إلا بالتمرس والهلاليين تمرسوا في البطولة وذاقوا حلوها ومرها وحان وقت الحصاد.


كانت مباراة الهلال والعين في المستوى وأثبت الزعيم جدارته مسجلاً أنتصار عريضاً قبل مباراة الإياب في الأراضي الإماراتية.
روح الهلال حضرت .. كبرياء الزعيم حضر .. ثلاثية قاسية على الفريق العيناوي كان السر خلفها كتيبة من النجوم تحت قيادة المايسترو سعود كريري الذي عزف بسيمفونية ناصر الشمراني ليشكلاً ثنائي فني على أرض الميدان أبدع وأمتع الحاضرين مؤكدين حسن نظرة المدرب السابق سامي الجابر فيهم عندما أصر على التعاقد معهم وفي هذا الصدد لن نبخس حق الروماني ريجيكامب الذي عرف كيف يتعامل مع مباراة الذهاب بكل أمتياز مسجلاً أنتصار كبيراً ننتظر إكمال الجزء الثاني منه في العين.

الهلال كحل العين وأنجز المهم وتبقى له الأهم , مباراة الإياب لن تكون مجرد محطة عبور بل هو تحدي صعب للوصول إلى النهائي الحلم.

نقاط خارج النص ..
- قيل عند التعاقد مع قائد الفريق سعود الكريري بأنه لاعب كبير في العمر ولن يكون في المستوى ولكن في مباراة العين أثبتت أن الذهب لا يصدأ وكريري قدم أروع المستويات مخفياً أحد أفضل المواهب الخليجية (عموري) !

-الحارس عبدالله السديري حافظ على نظافة شباكة لمده 720 دقيقة أي لثمان مباريات متتالية وهي أول مره تحدث بتاريخ دوري أبطال آسيا وأعتقد أن السر الرئيسي خلف هذا الرقم التاريخي هم قلوب الدفاع ديجاو وكواك مع تميز السديري.
-جميلة هي روح الأمير عبدالرحمن بن مساعد وتفاعله , هذا ما يبعث بالحماس في قلوب اللاعبين ليدركوا حجم المسؤولية.

آخر السطر
يامرحبا ما تساق الا على غالي
يا عيال زايد غلاكم عندنا واجب
العين قدرٍ لكم والحاجب هلالي
والعين يا العين ما تعلى على الحاجب

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

هلالاً ..على عتبات المجد


(1)

(آسيا تزف الهلال بطلاً للمرة الأولى .. للتاريخ .. للوطن .. للهلال)
(الهلال غادر المملكة هلالاً وعــاد إليها بدراً)
تلك بعض ما تزينت به بعض عناوين الصحف التي تغنت بالهلال بطل البطولة الآسيوية لأول مرة عام 1992 م.
إذن كان اللقاء بين الهلال وآسيا منذ أزمان .. واليوم سنعيد مجد الأمس , فحلمنا لا يموت وأملنا كبير وهلالنا على عتبات المجد. 

(2)
الحلم سيصبح حقيقة متى ما أحسنا فهم الواقع والخيال فالهلال الذي غاب أعوام طويلة عن مجده الآسيوي هو اليوم أٌقرب إلى البطولة من أي وقت سابق , المهمة صعبة والهلال يعشق الصعاب وسنكرر تلك العبارة التي كان يرددها الجمهور الهلالي في زمن البطولات الآسيوية (يا مدور الهين ترى الكايد أحلى) !

(3)
العين زعيم الإمارات .. والهلال زعيم آسيا ومن أجل ذلك سنتحدى!

(4)
ليس غرور وعنجهية أن قلت أن العين ليس منافساً حقيقاً للهلال من رغم أنه لن يكون فريسة سهلة أبداً ولكني أثق بالفريق الذي يقف خلفه الملايين من العشاق داعمين مؤازرين يعشقون الزعيم بجنون فمن جن بالهلال فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون.

(5)
الحرب الإعلامية ضد الهلال أشتد وطيسها والسفلة سيبذلون جهدهم كالعادة في محاولة زعزعة الفريق والجماهير , فمن المفترض من جمهور الهلال (الحكيم) أن لا يلقي لهم بال فالمرجفون سينتفضون والطبول الجوفاء سنسمع لها ضجيجاً , وناقلو الكذب وصانعو الإشاعة سيتفننون في قذف أهوائهم وسمومهم وأمنياتهم الغبية.

(6)
لن نعطيهم أكبر من حجمهم فهم يبقون سفلة لا يمثلون الإعلام النزيهة والمنصف ومثلما قال كبير الهلاليين الامير بندر بن محمد سنقول (اتركوا القيل والقال وساندو الهلال)

(7)
رقم سبعة .. أنت الحلم صعب المنال ولكن .. ستكون ملك الهلال !


(8)

وفي
16/6/2014
نلتقي.

الخميس، 11 سبتمبر 2014

السابعة وقودها جماهير الهلال

مدخـل :
هذا هلال المجد اقواله افعال
زعيم وله في العز صوله وجوله !

ليلة من جنون تلك التي نقلت أستاد جاسم بن حمد من قلب الدوحة إلى قلب العريجاء , هي المعجزة بحد ذاتها !
خاض السد مباراة الإياب في أرضة ولكن ليس بين جماهيره بل بين جماهير الهلال , الأمة الزرقاء اجتاحت الأراضي القطرية , طوفان من الجماهير غادرت المملكة من كل أصقاعها فلم تكترث لأمر الأرض والجمهور والنسبة المحددة لجماهير الفريق الضيف فهي أجبرت أعلى السلطات للتدخل وفتح المدرجات للأمواج الزرقاء الهائجة.
قطر تشهد دوماً أنها طريق الهلال إلى الإنجازات الآسيوية , فمنها حقق الهلال أولى بطولاته ومنها أيضاً حقيق بطولته الأخيرة الآسيوية وكانت البطولة السادسة للزعيم الأزرق , وليلة الثلاثاء أقرب أن تكون الدافع للاعبين الهلال ليحققوا النجمة السابعة الآسيوية التي يتعطش الملايين من العشاق الهلاليين لها.
الهلال حقق المهم وتأهل إلى نصف النهائي ويتبقى الأهم , العين الذي أثبت أنه طامع بقوة لتحقيق البطولة أنتصر على الاتحاد بخماسية بنتيجة المباراتين ليؤكد أنه أحد أهم المرشحين للتتويج بالبطولة الآسيوية ولن يكون فريسة سهلة في متناول الزعيم الآسيوي.
جماهير الهلال ستبقى نعمة لا تقدر بثمن , حقيقة الكرة السعودية محسودة بوجود هذا الموج الهائج الذي يبقى المحرك الرئيسي والدافع الأول لفريقه.
أخيراً قائد السد طلال البلوشي بعد المباراة صرح بتصريح سيبقى للتاريخ عندما قال : لا ندري بصراحة نحن على أرضنا وكأننا بين جماهير الهلال الملعب فل وكله جمهور الهلال !

مخرج :
مثل البحر لاهاج موجه وش يصير
محدن يرده لين يمسح عدوه !

  



(لم تنشر في أي وسيلة)

النجمة السابعة في الأفق .. وأتحاد القدم يظلم الهلال !

الهلال هذا الموسم مكتمل من جميع الجوانب , إدارة تعمل بجد بتواجد جهاز إداري كفئ وجهاز فني عالمي ينتظر منه الكثير , حقيقة هذا الموسم الهلال لا ينقصه شيء من أجل تحقيق جميع البطولات وأولها وأهمها البطولة الآسيوية وهي تعتبر الهدف الأول بكل تأكيد , الزعيم وصل إلى نصف النهائي بعدما قدم مستويات كبيرة طوال البطولة مع مدربه السابق سامي الجابر وواصل ذلك العمل الجبار الروماني ريجي.
آسيا الآن نستطيع أن نقول وبكل ثقة أنها قريبة من الهلال , والنجمة السابعة في المتناول متى ما تضافرت الجهود , مواجهتي العين لن تكون سهلة أبداً , فالزعيم الإماراتي يعتبر من أقوى المرشحين لنيل البطولة ولابد من أن يحسب الهلاليين ألف حساب لمواجهتي العين التي ستفصل بين الهلال والخطوة الأخيرة لنيل الكأس , لازالت أرى الكأس السابع ينضم بجانب الكؤوس الست السابقة والأهم الآن هو دعم ممثل الوطن الهلال من خلال تأجيل بعض المباريات التي ستتعارض مع المشاركات الخارجية وإعفاء لاعبيه من معسكر المنتخب ففني الوقت أعلن اتحاد الكرة الإماراتي تأجيله لـ 3 مباريات لفريق العين مجدولة مسبقا لإراحة لاعبيه وعدم تعريضهم للإرهاق قبل مواجهة الهلال آسيوياً , وفي لازالت إدارة المنتخب السعودي رافضة إعفاء وإراحة لاعبي الهلال عن معسكر المنتخب في لندن والذي سيخوض فيه مباراة ودية استعدادا لخوض بطولة ودية , فأصبحت بطولة الخليج الودية أهم من دعم ممثل الوطن في أكبر بطولات القارة الآسيوية .. شتان بين من يبحث عن مصلحة ممثل بلده وبين من يعبث بأسم المنتخب !
أخيرا .. رسالة إلى أتحاد كرة القدم , الهلال هو ممثل الوطن الوحيد في البطولة الآسيوية وهو على مشارف تحقيقها , أدعموا الهلال ولا تظلموه سبق وإن تمت استثناءات كثيرة للاعبين أندية الاتحاد والأهلي والشباب من معسكرات المنتخب وكان لمصلحتهم في البطولات الخارجية.
آخر السطر
ما أجمل ذلك التصريح لكبير الهلاليين الأمير بندر بن محمد عندما سُئل مالذي ينقص الهلال هذا الموسم لتحقيق البطولة الآسيوية ؟ فأجاب : ما ناقصنا إلا توفيق رب العالمين.
نعم الهلال لا ينقصه إلا توفيق من رب العالمين مع العمل الجاد.

صحيفة هلالكم - 2014/08/30 - 6:09 م

البيانات .. تبرير للفشل


فيصل القحطاني
    لم يلبث أن بدأت منافسات البطولات المحلية السعودية إلا وبدأت إدارات الأندية بتكرار نفس الاسطوانة المشروخة التي لا يملون تكرارها أو لا يملكون إلا تكرارها وهي شماعة الأخطاء التحكيمية التي تعلق عليها أي إخفاق للفريق.
الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم، ومثلما يخطئ رئيس النادي أو المدرب أو اللاعب يخطئ الحكم، تبقى وجهات نظر الجماهير الرياضية متفقة على أن الحكم السعودي سيئ بسبب ضعف لجنة الحكام التي طالبنا مراراً بتغيير كوادرها وإحلالها نهائياً إلا أن التحكيم في النهاية سيبقى سببا غير رئيسي من عدة أسباب لتراجع أداء أي فريق وتبقى هناك أسباب هي الأهم أن تعمل عليها إدارات الأندية , فبدلاً من أن تحاول أي إدارة أن تصدر بيانا لتحميل الحكام خسارة فريقها عليها العمل على إيجاد الأسباب الحقيقة خلف تعثر أو تراجع الفريق وأن تترك استغفال الجماهير والتهرب من المسؤولية.
يبدو أن بيان النصر الأخير سيكون له تأثير سلبي على الفريق، فاللاعبون مشحونون بسبب بيان الإدارة الذي يجزم أن الحكام يقودون المباريات تحت تأثيرات خارجية مما يعزز نظرية المؤامرة لدى اللاعبين والجماهير ويجعلهم في حالة من التشنج في كل مباراة , فهذه التبريرات لن تزيد النصر إلا خيبة ومطالبتهم بالحكم الأجنبي في كل مباريات الموسم أمر مستحيل وغير مقبول وسبق إن طالبت به بعض النوادي وقوبل بالرفض.
النصر كان بطلاً لبطولتي الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي وعاد بعد طول غياب إلى الواجهة تاركاً خلفه سنوات من الضياع كانت مليئة بالإخفاقات، وبالتأكيد أن أكثر ما يهم المشجع النصراوي هو حصد البطولات استمرارا لمستويات الموسم الماضي ولا يريد أن يرى إدارة فريقه تعود إلى عادتها القديمة وهي لغة البيانات التي يبقى هدفها تبرير الفشل وتغطيته.
على إدارات الأندية أن تواجه أخطاءها وتلوم لاعبيها وتنتقدهم وأن لا تركن خلف كل الأعذار الواهية والبيانات التي انتهى عصرها وولى زمانها فالمشجع لم يعد مغيباً عن الواقع بل هو واعٍ ومدرك ويعرف حقيقة العمل التي تقوم به إدارات الأندية.


جريدة الرياض الجمعة 3 ذي القعدة 1435 هـ - 29 اغسطس 2014م - العدد 16867

الاثنين، 18 أغسطس 2014

لجنة الاحتراف.. تحارب وحيدة

مدة طويلة على انتخاب الاتحاد من دون نتائج

لجنة الاحتراف.. تحارب وحيدة


عامان كانا كفيلين أن يدحضا أي شك، ويقنعا الشارع الرياضي بالفشل الكبير الذي حققه اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد عيد، لا إنجازات تذكر، واتحاد لا يملك قراره، ولو سألنا رئيسه عن حقوق نقل الدوري ببساطة ليس لديه علم أو عن التنظيمات الخاصة بكأس الخليج هو آخر من يعلم عنها.
عيد واتحاده فقدت الثقة منهما لكونه لم يكن في المستوى المطلوب لتشريع نظام الاتحاد السعودي، عثرات مستمرة وما قطع الشك باليقين عن عدم جدوى هذا الاتحاد إلا التقويم الأخير للجان، الذي كنا نأمل ونتأمل منه إبعاد عدد من الأسماء وحل اللجان التي أثبتت فشلها كلجنتي الحكام والانضباط ولكن المصيبة هي إقرار بقاء رؤساء هذه اللجان، ما يعني مواصلة نفس المنهجية الخاطئة والقرارات غير الموفقة ليكون هذا التقويم القشة التي قصمت ظهر البعير.
في ظل هذا الفشل للجان الاتحاد تبقى لجنة الاحتراف تحارب وحيداً وإن كانت ليست معصومة من الأخطاء إلا أنها أثبتت جدارتها وتميزها برئيسها الدكتور عبدالله البرقان، الذي حقق في خلال فترة تواجده في الاتحاد السعودي معنى الاحتراف الحقيقي.
البرقان وعلى الرغم من نجاح لجنته إلا أنه لم يسلم من حرب شعواء تقودها أطراف إعلامية محسوبة، ولكن هذه الحرب تبقى هي ديدن الناجح، والبرقان نجح بصد أي محاولة لإسقاطه وأثبت نزاهة عمله وخلوه من أي تجاوزات، تواصله مع الجمهور مستمر وهو أمر إيجابي يحسب له ولا تراه حاضراً إلا معه فهو شخص واثق مدرك لعمله.
ضريبة النجاح مؤلمة في بعض الأحيان ولكن ليتأكد الدكتور عبدالله البرقان أنه يسير بالطريق الصحيح ويجد الرضاء لدى أغلب المهتمين بالشأن الرياضي والأهم الآن هو الاستمرار وصد أي محاولة لاختراق اللجنة وتطبيق النظام من دون أي تجاوزات.
خارج النص
* لم يكن بالأمر الجديد ما قام به قائد النصر حسين عبدالغني من تصرفات صبيانه في مباراة السوبر، ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب.
* كالعادة خالد بن سعد يكتب عهد جديد مع "شيخ النوادي" ويتوج بأول البطولات بعد عودته، الشباب محظوظ بما يمتلكه من رجال أكفياء لقيادة النادي على رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان.
* ما قام به الأمير عبدالرحمن بن مساعد من تشكيل لجنة قانونية لمنع أي تجاوزات ضد ناديه أو ضده شخصياً في مواقع التواصل يحسب للإدارة نادي الهلال حتى يكون النظام رادعا لمن شوهوا صورة الإعلام بأحاديثهم السيئة.

الأحد، 20 يوليو 2014

عبدالله بن مساعد .. ومهمة انتشال رعاية الشباب



فيصل القحطاني
    للسياسة فنون وللديمقراطية أشكال وللرياضة رجال .. هذا ما قد يصف الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب الذي تدرج وعمل في السلك الرياضي ويمتلك الخبرة والقدرة ليكون (أمير الرياضة السعودية) الجديد، تزامن هذا القرار الملكي مع صدور الأوامر ببناء 11 إستادا رياضيا في مختلف المناطق السعودية ولهذا سيصنف عبدالله بن مساعد بأنه رجل المرحلة الصعبة التي يأمل الرياضيون خلالها أن يتغير الواقع غير المرضي لرياضتنا.
التركه ثقيلة والحمل كبير، لذلك من الواجب على الرئيس الجديد أن يفعِّل دور رعاية الشباب الحقيقي وهو احتواء الشباب من أي مغريات قد تسبب بالمقابل انحرافات دينية أو أخلاقية، ايضا عليه حمل كبير في تطوير بيوت الشباب المغيبة عن واقع شبابنا والاهتمام بالرياضة سواء المدرسية أو الأحياء ونشر الرياضات المختلفة، والرياضة لابد أن تأخذ موضعها الطبيعي بين الشباب، الثقة غالية فهي أتت من خادم الحرمين الشرفين ولابد أن يبذل الغالي والنفيس من أجلها، والرئاسة العامة لرعاية الشباب تحتاج من رئيسها الجديد أن يغير من ثوبها ويجدد من دمائها، وربما يكون الملف الأكثر سخونة على طاولة الرئيس هو السعي خلف تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة للرياضة والشباب ليتم حينها تخصيص ميزانية خاصة ملائمة لمتطلبات الوضع والشكل في المرحلة الجديدة كخصخصة الأندية وتسريع العمل في المشاريع المتعثرة واستلام الأستادات الجديدة، هذا أبرز ما يُنتظر من الرئيس الجديد.
أكثر ما يحتاجه الأمير عبدالله لتحقيق الإنجازات في مختلف الاتحادات الرياضية هو إعلام راقٍ واعٍ لمسؤوليته وإلى جمهور مدرك لوطنيته أكثر من حاجته إلى الانتماء لناديه أو لنجم أو لآخر.
التمرس في المجال الرياضي والفكر الاستثماري والخبرة في المجال الاقتصادي هي أبرز ما يميز أمير الرياضة الجديد وهذا يعني توظيف أدوات التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي بطريقة علمية، مع مراقبة توجيه الخطط وقياس ومتابعة معايير النجاح فمن النادر أن تجد شخصاً يحمل هذه الخبرة في مختلف المجالات لهذا نعم متفائلون بمرحلة مميزة قادمة مع الرئيس الجديد.
لابد أن يتحد الرياضيون وأن يعملوا سوياً لبناء مرحلة جديدة ومختلفة، الأوامر الملكية بلا شك ستسهم كثيراً في انتشال الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة لترتقي إلى اسم البلد.

الأربعاء، 18 يونيو 2014

ويبقى الكيان

ويبقى الكيان

فيصل القحطاني
    نعيش هذه الأيام أجواء المونديال العالمي الذي يقام في البرازيل، وهذا المحفل الرياضي الكبير الذي يتجدد كل أربعة أعوام تتجدد مع ذكراه أبرز الأسماء التي سطرت تاريخها في هذا المحفل العالمي، ولعل مشاركات المنتخب السعودي الأربع في هذه البطولة لم تكن تلك المرضية والمشرفة إلا أن سامي الجابر لا يزال هو النجم السعودي الوحيد المخلد في تاريخ بطولات كؤوس العالم، وفي ظل غياب المنتخب السعودي عن المونديال للمرة الثانية على التوالي إلا أن اسم اللاعب السعودي سامي الجابر حاضراً ومشرفاً لاسم الوطن، بخبرته وتألقه ونجوميته فيسجل التاريخ أن الجابر هداف العرب وآسيا في كأس العالم ويكفي أن نقول أنه ضمن ثلاثة لاعبين فقط سجلوا في كؤوس العالم تفصل بينها 12 عام فاسم الجابر إلى جانب أسمي أساطير الكرة البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو مارادونا فهم فقط من حققوا نفس الإنجاز.
سامي.. الطموح الذي لا يكل ولا يمل من العمل دوماً لتحقيق النجاح في مشواره الرياضي لاعباً وإدارياً ومدرباً.. حقق المنجزات في الأولى وأكمل سلسة الانجازات في الثانية ولازال يكتب سيرة الثالثة، وفي موسمه الأول التدريبي قدم مستويات جيدة كانت شافعة له ليكمل مسيرة النجاح في موسمه الثاني إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل، وانتهت قصة سامي مدرب الهلال قبل أن تبدأ، غادر من الباب الكبير محاطاً بالعاشقين والداعمين له من الجماهير التي كانت رافضة رحيله رغم كل تلك الأصوات الشرفية في البيت الهلالي التي تؤيد إبعاده.
إدارة الهلال اتخذت أصعب قرار في تاريخ ناديها وهو إقالة المدرب سامي أو الأحرى بنا أن نقول سامي الرمز، قرار مجحف كونه كان قادراً على تحقيق أمنيات الجماهير الهلالية.
رحل "سام".. وتهافتت عليه العروض من كل حدب وصوب عربية كانت أو أوروبية لتؤكد أن مسيرة "الأسطورة" في عالم التدريب لم تنتهي بل هي على مشارف الانطلاق من جديد عبر وجهة جديدة.
رحل سام ويبقى الكيان.. هذا هو حال الجمهور الأزرق الذي غضب وحزن لرحيله، لكنهم ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء والدعم لناديهم ليقوموا باستقبال المدرب الجديد أروع استقبال ويشكلوا أجمل صورة عن انتماء المشجع لناديه وليس للأسماء.
- أقيل ستامب ولا غرابة فمن قبله أقيل الجابر، الناجحون في الهلال محاربون، شكراً ستامب ومن قبلك شكراً سامي الجابر، جئتم في الوقت الخطأ!
- سامي لم يخسر تدريب الهلال بقدر ما خسرت إدارة الهلال حب الجماهير لها في ظل هذه القرارات المتسرعة اللامسؤولة.
- لم تنته حكاية الجابر مع الهلال، فما زال للحكاية فصول.

الاثنين، 26 مايو 2014

البرامج الرياضية.. بين اللغة السيئة ونعيق المصالح




فيصل القحطاني

    الإعلام بمختلف أشكاله المرئية والسمعية والمكتوبة رسالته أخلاقية في المقام الأول، قبل أي رسالة إخبارية أو حوارية فهو بانتشاره يقود الرأي العام عند غالبية الناس، ويعتبر مصدرهم الأول في تلقي المعلومات والتوجهات.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب، إن رسالة البعض من الإعلاميين حالياً بدأت تتركز كيف ترضي رئيسا أو جمهور أحد الأندية لتتكسب منه ولو كان بالكذب وتزييف الحقائق من دون تأدية رسالة الإعلام الحقيقية، وهؤلاء إعلام يرتكز على المكاسب والمصالح الشخصية بغض النظر عن واجباته.
المنبر الذي يصل فيه صوتك لناس وإن اختلفت أنواعه يبقى "أمانة" على عاتقك، حال البرامج الرياضية لا يسر المتابع، فالبعض منهم أصبحوا مجرد أداة (تلميع) لبعض المسؤولين.
من يمارسون التلميع في البرامج الرياضية وصل بهم الأمر إلى أطلاق ألفاظ بذيئة على الملا من دون اكتراث أو احترام للمتابع الذي لم يعد يطيق سماع المناوشات والتجاوزات التافهة في برامجنا وقنواتنا، وهذه المستويات الهابطة من الحديث تؤيدها بعض القنوات لكونه يجلب المتابعين تحت غطاء "الإثارة".
التجاوزات من مقدمي البرامج الرياضية وصلت إلى مرحلة نشر التعصب بل أعظم من ذلك، حواراتهم وأحاديثهم تكاد لا تخلو من "العنصرية"، وهنا ندرك خطورة ما وصلوا إليه فهذه البرامج تملك حرية ومساحة كبيرة لإبداء الآراء لكنها استغلت أسوأ استغلال، فمن تجاوز هذه الخطوط الحمراء التي ينهى عنها الدين الإسلامي قادر على تشكيل خطر كبير ليوصل العنصرية إلى رياضتنا.
وهذا الفكر المنحط يتواصل في إعلامنا، وناشرو التعصب لايزالون يبثون سمومهم عبر مختلف المنابر التي يتواجدون فيها، فهم شكلوا صورة سيئة للإعلام ويستضافون للبرامج بطرح ممتلئ بالأفكار الهابطة التي تصنع الإثارة المصطنعة، ومساحيق التجميل حكاية أخرى مع من يتفننون بالظهور ويهتمون بمظهرهم الخارجي ويتناسون مخزونهم الداخلي الذي يفترض أن يكون ممتلئا بما يفيد لكنه أصبح ممتلئا بالتعصب والعنصرية.
الإعلامي المهني "ضعيف" وليس له سند خلفه، عكس ما هو حاصل مع الذين يبثون السم عبر منابرهم فيجدون الدعم الكبير خلفهم لكون بذاءتهم وتعديهم على أطراف معينة تحقق لهم مصالح شخصية.
الوسيلة الإعلامية التي لا تحترم مشاهديها بوضع مصالحها الشخصية قبل أي شيء هي بذلك خائنة لقيمة الرسالة الإعلامية فقد خسرت المهنية والحيادية الإعلامية.
بعض ممن يعمل في سلك الإعلام أصبح خطراً محدقاً على الرياضة لكونه يقود الجماهير بأفكاره المنحطة وللأسف مازالت الجهات الرقابية تنتقي عقوباتها على الإعلاميين وبعض الوسائل من دون أن تلتفت لمثل هؤلاء.

اتحاد الكرة والهيبة الضائعة

فيصل القحطاني
    في العشرين من ديسمبر عام 2012 أعلن فوز أحمد عيد رئيساً لاتحاد كرة القدم كأول رئيس منتخب لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم، في ذلك الوقت استبشر الرياضيون خيراً برئاسة ابن الرياضة، إلا أنه بعد مضي عامين من الرئاسة كأن شيئا لم يتغير فتواصلت نفس الأسماء تقريباً في لجان الاتحاد وتواصل معها الفشل المرير!
هذا الموسم أكد للأسف أن اتحاد الكرة ضعيف، وأن غالبية من يعمل فيه ليسوا بالكفاءات التي انتظرناها من اتحاد منتخب، سلبيات جلية ظهرت لتؤكد ان اتحاد القدم من دون هوية، تخبطات لجنة الحكام وسوء إدارتها تواصلت مع الأخطاء الكارثية من الحكام والتي انتظرنا من اتحاد الكرة محاسبة المسؤول عنها وإصلاح ما يمكن إصلاحه لكن "عيد" وقف وقفة المتفرج وكأنه يبارك للحكام أخطاءهم فقدم لهم دعمه والثناء عليهم وعلى رئيس اللجنة الذي أثبت بما لم يدع مجالا للشك أنه ليس قادراً على هذه المسؤولية.
لجنة الحكام ليسوا الوحيدين في منظومة الفشل بل ان العلة كما يمكن أن نقول تكمن في لجنة الانضباط.
رئيس الاتحاد عيد يظهر أحياناً بتصاريح متناقضة يجعل المتابع يحتار، فعندما أعلن رفض نقل مباراة النصر والتعاون بحجة أن (المبادئ الرياضية ترفض ذلك) ، سرعان ما تبددت وتبخرت تلك المبادئ ونقلت المباراة رغم أنف الاتحاد السعودي.
الاتحاد المنتخب يظهر لنا بتخبطات وكأنه لا يملك الشرعية فلا قرارات تنفذ ولا أوامر تحترم وهيبة ضائعة تؤكدها التصاريح المتناقضة.
الكرة السعودية تمر بمرحلة خطرة جداً المستويات الفنية هابطة والتصاريح والبيانات الإعلامية هي المسيطرة على الساحة بل إن كل الأحاديث أصبحت تنصب على ما يدور خارج الملعب وليس داخله بل يبدو أن عيد أنجر خلف تلك المهاترات عندما رد على تصاريح رئيس الشباب خالد البلطان ودخل في منازعات لم تنته إلا بتدخل الأمير نواف بن فيصل.
الكرة السعودية خسرت ملف تنظيم آسيا 2019 وهو أمر غير مستغرب في ظل الأوضاع السيئة في الاتحاد السعودي، ميزانية مهدرة ولجان تحتاج غربلة إدارية.
وصلنا لمرحلة أن التصاريح الخادشة والأهازيج العنصرية (تصدح) في ملاعبنا وإعلامنا من دون أي عقاب مما يشوه صورة رياضتنا.
عيد قادر على أن يدير الكرة بالسعودية على أكمل الوجه متى عرف كيف يردع التدخلات في لجانه واتحاده وفهم كيف يكون قوياً متمسكاً بالقوانين.

السبت، 17 مايو 2014

إلا سامي يا رجال الهلال

رغم قناعتي الشخصية بأن موسم الهلال المنتهي كان موسماً سيئاً إلى أبعد الحدود , لكن هذه النظرة قد تقتصر على البطولات المحلية , ورغم المستوى الكبير والتأهل إلى دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا إلا أن حال جمهور الهلال يقول (الطموح كان أكبر) ويحق لهم ذلك فشرهة العاشق كبيرة.

إدارة الهلال هي المعنية بالمقام الأول في المستويات الهزيلة التي ظهر بها الهلال , فهي أبصمت بالعشرة على نفسها بالفشل في إنهاء الصفقات والتعاقدات الجيدة , بل أنها تكابر على ذلك وتصر على قناعاتها في كثير من المسائل , ونتيجة ما تفعله الإدارة نرى تراجع مخيف في مستويات الهلال في السنوات الأخيرة.

إن أبرز ما يميز مسيرة رؤساء الهلال الناجحين عبر أوقات مختلفة , هو التحفيز المعنوي والمادي والقرب من الفريق , واستشعار المسؤولية الملقاة على ظهر الرئيس , فأكثر ما يعانيه الهلال في الوقت الحاضر أن الهلاليين لا يعرفون قيمته ولا يقدرونه حق قدره فالنادي العظيم يحتاج عمل عظيم يوازي التطلبات وعندما لا تقدر عليه يجب عليك الرحيل.

حديثنا الآن بعد نهاية الموسم رغم أن نهايته كانت سعيدة للهلاليين بالوصول إلى دور الربع النهائي من دوري أبطال آسيا , إلا أن هذا التأهل لن يمحي أو يخفي موسم الهلال الباهت , فخسارة ثلاث بطولات قاسية على الزعيم وجمهوره , المدرب سامي الجابر أو كما يحلو لكارهيه المتدرب سامي الجابر كانت نتائج الفريق معه تصاعدية , وحقق أرقاماً جيدة لكنها لم تكن مرضية للزعماء , فالجابر خذله خطي الدفاع والحراسة خصوصاً في الدوري وبداية البطولة الآسيوية , إضافة إلى أنه أجبر على مشاركة بعض الأسماء في الفريق رغم عدم نجاعتها بسبب كثرة الغيابات والإصابات خصوصاً من تعاقد معهم بالفترة الشتوية لسد الخلل.

الاجتماع الشرفي القادم للهلال سيناقش استمرارية الجابر من عدمها , وأنا لست في موضع أن أشيد بالجابر على حساب مصلحة الهلال لكنني مدرك والكثير من المتابعين أيضاً أنه مدرب كفء لقيادة الهلال ونتائجه الجيدة دليل ذلك أضف إلى أنه حمل نفسه المسئولية في خسارة البطولات المحلية متجاهلاً أخطاء الإدارة , هو يحتاج فقط إلى بعض التعاقدات المحلية والأجنبية لتحسين صورة الهلال , والمستوى الذي ظهر في آخر مباريات الموسم يؤكد كفاءته.

أعضاء شرف الزعيم أمامهم اجتماع مصيري لتناقش والتشاور بينهم وبين الإدارة حول مستقبل الهلال , خصوصاً عن ملفي الجهاز الفني والدعم المالي.

على رجال الهلال مناقشة الإدارة حول ضعف المركز الإعلامي للنادي وأمانة النادي اللتان يظهر ضعفهما الواضح وعدم  جدارة من يعمل بهما.

أعلن الرئيس عن مناقشة استمرار سامي الجابر مدرباً في الاجتماع الشرفي القادم , لكن لماذا لا يناقش استمرار الإدارة من عدمه ؟

هو مجرد تسأل , فمصلحة الهلال تفرض علينا أن نبحث ونناقش جميع من ينتمي لهذا الكيان.

 

آخر السطر


تيفو الهلال

شكراً لمجلس الجمهور الهلالي الذي رسم أجمل اللوحات والإبداعات وجعل من جمهور الهلال محفزاً للفريق , هذا لا يليق إلا لفريق عظيم مثل الهلال (فخر آسيا).

 

الاثنين، 12 مايو 2014

(زعيموف)

لن نجد نادي رياضي يشغل الناس مثل الهلال , حيث أنه حديثهم في كل شاردة وواردة , وهذا الأهتمام الكبير من مشجعي مختلف الأندية للهلال لم يأتي بالتأكيد من فراغ , فزعيم آسيا يسير نحو تحقيق البطولة الآسيوية السابعة له في تاريخه , يسير كأنه سيل جارف كاسراً كل الصخور التي تقف عائقاً ضده , الهلال لا يعرف المستحيل , وهذا ما تؤكده لنا مباراة بونيودكور الأخيرة فرغم الغيابات الهلال يبقى كعبه عالي على جميع الأندية ويحقق الانتصار تلو الانتصار ورافضاً أن يتأثر بأي ظروف.
هلال سامي من جديد يضرب بيد من حديد قائلاً .. الأرض أرضي والزمان زمانيه , تصدر وتأهل من أصعب مجموعات البطولة وأثبت قدرته على الوصول إلى أبعد من دور ال16 حاسماً مباراة الذهاب بهدف دون مقابل ليسهل مهمة التأهل إلى دور الربع النهائي , الهلال يعاني كثيراً من النقص لكن الهلال هو الهلال فهو لازال يثبت أنه لا يقف على أحد وحتى وإن كان في أسوأ الظروف.
لم تنتهي الحكاية , والهلال لم يضمن إلى الآن التأهل إلى ربع النهائي , لكن كلي ثقة بأن رجال الهلال الذين جلبوا الفوز من أرض الأوزبك قادرين على حسمها في الرياض.
هذا الموسم للهلاليين إن كان مشوه محلياً , لكن أجمل من الجمال آسيوياً.
شباك الهلال لم تهتز منذ أربع مباريات أي منذ 385 دقيقة كأعلى رقم في تاريخ البطولة الآسيوية , وهذا الأرقام تؤكد أن سامي أستطاع حل مشكلة الدفاع وجعلاً منهم كتلة مترابطة وكما قال المدرب الإيطالي الشهير مارتشيلو ليبي : (الهجوم القوي يكسب المباريات ، لكن الدفاع القوي يجلب البطولات ) فمن هنا كانت مشكلة الهلال طوال الموسم وهي أمتلاكه لهجوم قوي وفي المقابل دفاع ضعيف , ويبدو أننا الجابر فهم أخيراً كيف يحل هذه المعضلة .
رغم أن فوز الهلال على بونيودكور كان خارج الديار لكن لابد أن يفهم لاعبي الزعيم أن فريق بونيودكور صعب , والتأهل لن يكون سهلاً , على الورق الهلال الأقرب والأفضل لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل لذا لا نريد في آخر مباراة بالموسم إلا التركيز وشحذ الهمم وإهداء الفوز إلى الجماهير التي أكدت أنها اللاعب رقم 1 في منظومة الهلال.
زعيمنا لامن لعب كلّه امتاع
يعطي خصومه من جهوداتهم اوف
كم واحدٍ من فوزه اليوم مرتاع
و ردد ذبحت آمالنا يا زعيموف
*عيد السهلي
@faisalalhbabi

الاثنين، 28 أبريل 2014

مبروك الذهب .. 55 بطولة عز وفخر يا هلال

رغم أن هذا الموسم يعتبره الجمهور الهلالي لنسيان كونه يخلو من تحقيق أي بطولة على صعيد الفريق الأول , لكن كما يقال العبرة بالخواتيم الذهب رفض أن يفارق الهلال هذا الموسم ليتوج الهلال الأولمبي بطلاً لدوري الأمير فيصل بن فهد بقيادة المدرب الألماني ستامب المدرب الحكيم الذي عرف من أين (تؤكل الكتف) وحقق الأرقام القياسية كأول فريق يتوج بالبطولة متعدياً حاجز الستين نقطة ومحققاً أعلى نسبة تهديف وأقوى دفاع.

الفريق الأولمبي يستحق الشكر والعرفان وأخص بالداعم الأول لهذا الفريق الأمير محمد بن خالد والإداري سعد المنصور مع المدرب ستامب واللاعبين فهم الرباعي الأساسي في منظومة تتويج الزعيم بالبطولة الرسمية رقم 55.

روح ودموع وإخلاص شاهدناه طوال هذا الموسم تضحية قدمت لهذا الفريق الذي يعتبر مستقبل الهلال والمنتخب السعودي , أسماء كبيرة تنتظر مستقبل مشرق في الفريق الهلالي الأولمبي وقد يكون أهمها الحارس محمد الواكد الذي يعتبر نجماً ساطع قادم لخدمة الهلال إضافة إلى عبدالله الحافظ القائد الذي أثبت جدارته وهو في أول موسم له فقط مع الهلال إلى ذلك تعددت النجوم في الفريق ومنهم عبدالكريم القحطاني وخالد الكعبي وعبدالاله الفضل والبريك وغيرهم الكثير ممن برزوا في كتيبة الملكي الصغير , ننتظر تصعيد هؤلاء الشباب إلى الفريق الأول فالكثير منهم يستحق أن يكون ضمن تشكيلة الكوتش سامي والكثير يحتاجهم الهلال وهم قادرين على ذلك بل إني أجزم أننا سنرى لاعب أو لاعبان على الأقل في تشكيلة الهلال الموسم المقبل من لاعبي الفريق الأولمبي البطل.

هزموهم .. بل (نحروهم) .. شكراً جمهور الشقردية

في (مجموعة الموت) التي ضمت أقوى الفرق في دورياتها المحلية أستطاع الزعيم الجريح أن يحفظ ماء وجهه بعد الفشل المحلي وحقق المستحيل ليتأهل متصدراً بعد أن كان يقبع في آخر المجموعة لكن هي هيبة الزعيم وكبرياءه عادت لتعود بالشقردية بقيادة الكوتش ليتأهل الهلال إلى دور ال16.

ما أجمل ذلك اليوم وما أجمل جمهور الهلال الذي كان اللاعب رقم 1 في كتيبة الزعيم فهذا الموسم تميز فيه الجمهور وساهم بدعمه في التأهل , رفعوا عدد البطولات الآسيوية أمام الأهلي الإماراتي ليذكرون الجميع بمن هو زعيم آسيا ؟ ومن هو صاحب أعرق وأعظم تاريخ في القارة ؟ وفي مباراة السد في الدوحة حضروا وتفاعلوا وكانوا مؤثرين فيكفي أن حضور الهلال في قطر كان أكثر من حضور جماهير السد وهو يلعب على أرضه , وفي مباراة الرد في الرياض كانت الجماهير متألقة كالعادة فهم والإبداع صنوان لا يفترقان فحضرت ورفعت عبارة (هجوم) لتقود الفريق لفوز هلالي بخماسية ثقيلة , وختمت هذا الجمال في دور المجموعات في مباراة سباهان لتسجل أكبر عدد حضور في مباريات دوري أبطال آسيا بالنسخة الحالية وكان شعار الجمهور رسالة للاعبين (أهزموهم) .. فلبوا الطلب و(نحروهم).

محطات

- مواجهة الهلال أمام بونيودكور الاوزبكي في دور ال16 ستكون (صعبة) حتى وإن سبق لزعيم الفوز عليه بنفس الدور عندما كان يقود الفريق الاوزبكي النجم البرازيلي ريفالدو لكن يبقى أن نعلم أن هذا الفريق صعب المران ويملك الخبرة في البطولة.

- الأسبوع الماضي كان أجمل أسبوع في سنة حزينة نوعاً ما للهلال , بدأ هذا الأسبوع بتتويج أولمبي الهلال بالبطولة ال55 وتأهل الفريق الأول لدور ال16 آسيوياً.

- الهلال مقبل على مرحلة جديدة من الرعاية بعد إنتهاء عقد موبايلي والهلال يحتاج تدعيم الفريق من لاعبين محليين وأجانب.

- مشروع إستاد الهلال (حلم) ينتظره الهلاليين كثيراً ومع عقود الرعاية الجديدة نتمنى البدء فيه.

- إلى يومنا هذا وهم “مختلفون” في من أسس ناديهم وفي عدد بطولاتهم , يختلفون في حبهم لفريقهم لكنهم متفقين على كره الهلال.

- الزعيم حتى وهو في أسوء الظروف لكن يواصل تحطيم الأرقام القياسية فهو تأهل للمرة السادسة على التوالي لدور ربع النهائي للبطولة الآسيوية ، وليصبح بذلك أول فريق يتأهل لهذا الدور ست مرات متتالية.

- لم ينتهي موسم الجماهير الصفراء حتى الآن فواصلت حضورها لدعم سباهان الإيراني كما دعمته سابقاً , لذا لابد أن نقول لهم (هاردلك) فإيران خسرت أمام الهلال.

- البرامج الرياضية تناقش نبذ التعصب ويتم استضافة الإعلاميين الأكثر تعصباً لنبذ التعصب .. تناقض!

آخر السطر

هذا الجمهور لن يفي بحقه فوز وتأهل .. هذا الجمهور لن يرضيه إلا تحقيق الآسيوية

البطولة نبي راسها

@FAISALALHBABI

Print Friendly

الخميس، 3 أبريل 2014

مبروك.. النصر يفوز بالدوري الضعيف!

انتهت فصول حكاية دوري جميل 2014، وتوج النصر باللقب قبل جولة واحدة من انتهاء الدوري, والسؤالان المهمان -بعد فوز النصر-هما: هل كان النصر يستحق اللقب؟ وهل كانت المنافسة في الدوري قوية؟؟
إن الذي نشاهده بكل صراحة في الدوري السعودي، هو إثارة إعلامية وتغطية موسعة، لكن عندما نرى –بدقة- المستويات الفنية للأندية، سنرى (البهوت) و(الضعف) و(التذبذب) في المستويات، ما لا يدع في الأمر شكاً، في أن مستوى الأندية السعودية في (الحضيض)!
جولة تمضي.. فريق يفوز بخمسة، وفي الجولة التالية يخسر بالأربعة! أي تذبذب يكشف لنا سوء العمل القائم في أنديتنا السعودية! فالإدارات تغرق في الديون، والأخبار تؤكد أن خمسة أندية -من دوري عبداللطيف جميل- قد أعلنت إفلاسها للرئاسة العامة لرعاية الشباب، منها ناد كبير يعتبر من ركائز الأندية السعودية وأقدمها, غير أن ذلك ليس بالجديد، فقد بدأنا نعتاد عنجهية رؤساء النوادي، الذين سرعان ما يهربون ويعلنون الاستقالة، تاركين خلفهم ديوناً محملة على النادي، جاءت عن طريق سوء إدارة وفساد عملي، فلا حسيب ولا رقيب.
ضعف المستويات تؤكدها البطولة الآسيوية، ولننظر إلى الشباب -الذي انتصر على متصدر الدوري النصر، ولكنه خسر على أرضة في البطولة الآسيوية أمام الجزيرة الإماراتي بثلاثية قاسية.. والهلال وصيف الدوري يقبع في آخر ترتيب مجموعته، وهو الذي ينافس على جميع البطولات المحلية، أما الإتحاد والفتح، فحدث ولا حرج؛ مستويات هزيلة محلياً، وكوارث تحدث آسيوياً، وليست بالمستغربة، عندما يحلون في آخر ترتيب مجموعاتهم، فالإتحاد يعاني من مشكلات مالية تعصف به، أضف إليها تغيير أربعة مدربين في موسم واحد، وتأخر الرواتب الذي يجعل الفريق في بيئة سيئة، والفتح بطل الدوري الموسم الماضي، يصادق على ما أقوله من ضعف للدوري، فهو تحول هذا الموسم من بطل للدوري والسوبر، إلى فريق صغير يصارع من أجل البقاء، ويهرب من شبح الهبوط.
هناك أمران أساسيان يجعلاني وكثيرين نقول، إن دورنا ضعيف، الأول هو أن المنافسة في الدوري بدت مفقودة تماماً، فالنصر لم يواجه منافساً قوياً على الصدارة سوى الهلال (المترنح) في مشكلاته الفنية، فواصل النصر السير بثبات نحو اللقب، دون أن يجد من يعيقه, أندية كبيرة كانت منافسة على اللقب في السنوات الأخيرة، وأحياناً تكون البطلة غابت عن الحضور والمنافسة، فأين الشباب والإتحاد والأهلي؟ وأين بطل الموسم الماضي (الفتح)؟ جميعهم في سبات عميق، فهم يقدمون أسوأ المستويات على الإطلاق، والهلال لم يكن بعيداً عنهم، حينما كان يفقد النقاط ويوسع الفارق بينه وبين المتصدر.. والأغرب -أكثر من كون المنافس كان يسير وحيداً نحو القمة- هو صراع القاع، فالذي نافس على النجاة من الهبوط سبعة أندية، قبل جولتين من النهاية، إذن هي (كارثة) كبيرة تدل على ضعف مستويات الدوري السعودي، ولا بد للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يتدخل سريعاً في حل قضايا الأندية المالية، التي أثرت على مستوياتها، فإيجاد ميزانية كافية للاتحاد السعودي من أجل تطوير الفئات السنية، والعمل من أجل مستقبل المنتخب، هو المطلب من أجل ثبات الكرة السعودية، أضف إليها توفير الرعاة للمنتخب وللأندية، وتجهيز البينة التحتية المناسبة للأندية الرياضية هو الأهم، من خلال بناء الملاعب والتجهيزات الخاصة، ولا بد من أن يتخذ الاتحاد السعودي، إجراءات من أجل تسريع بدء تفعيل مشروع (الخصخصة)، فهو سينقذ ما يمكن إنقاذه من وضع صعب تمر به الأندية.
الأمر الثاني -الذي جعل من دورينا ضعيفاً- هو أخطاء التحكيم، وسلسلة الأخطاء والكوارث التحكمية التي رفعت مستوى فرق، وقتلت حلم فرق.
الحكام –للأسف، في الدوري- يعاملون تحت الضغوط من لجنة لم تعرف كيف تدير نفسها، لتدير حكام الدوري، فتأخر المكافآت قد يصل إلى سنوات، ولك أن تتخيل أن قيمة مكافأة الحكم السعودي هي (1500) ريال فقط، وهو الذي يتحمل تكلفة سفره وإقامته في أية مدينة يقود مباراة فيها، فمع ذلك يقابلون بتأخر المكافآت, الحكم الدولي المعتزل -خليل جلال- أكد أن مكافآت الحكام لم تصرف منذ خمس سنوات، ما يجعلك تدرك خطورة الأمر، وكم هو صعب على الحكم السعودي أن يؤدي المطلوب منه داخل الملعب، لذا كان لزاماً على الأندية أن تطلب حكاماً أجانب في مبارياتها الحساسة، وتطالب برفع عدد الحكام الأجانب المسموح لهم بالموسم!
كل هذه المبررات تنذر بأن دورينا بدأ ينزل إلى الهاوية، فهو دوري ضعيف، لكنه بالمقابل قوي إعلامياً، فالدوري السعودي يعتبر مادة (دسمة) لدى الإعلام السعودي والعربي، لكنه -على أرض الواقع- لا يستحق تلك التغطية الإعلامية له، فالتواضع الفني تغطيه تصاريح مثيرة بعد المباريات، وبيانات يتم فيها إطلاق التهم في كل الاتجاهات، من أجل إبعاد الجماهير عن الحقيقة، وشغلهم بأمور تافهة، هي بالنسبة للإعلام الهدف، بل المكسب الحقيقي من الدوري السعودي.
آخر السطر..
مبروك لجماهير النصر الدوري، لكن التاريخ يقول إنه أضعف بطولة دوري في التاريخ!
تويتر: @faisalalhbabi

يا كحيلان .. هذا هو (الفلم الهندي) !

في وسط فرحة نصراوية بالتتويج بلقب الدوري كانت أولى الكلمات لرئيس النصر بعد الفوز إسقاطات ليست بالجديدة على الهلال بعدما فاز على النهضة ووصف الفوز بأنه (فلم هندي) !

وكأن كحيلان جابها على نفسه فمن شاهد الموسم الطويل المليئ بالكوارث والمصائب سيشاهد أفلام هندية كثيرة كان النصر بطلاً لها منها مباريات(نجران – الرائد – النهضة – العروبة) غير أنها لا تقارن بفلم السنة عندما واجه النصر (الشباب) في الجولة 12 وكانت تلك المباراة فلم هندي على مستوى عالي جداُ حسب مقياس كحيلان فهو يبدو نسي في لحظات فرحه بأن الاتحاد والشباب والاهلي سبق لهم الفوز بالستة على النصر ومثله فعل الهلال ونيسان الياباني والأولمبي العراقي بالخمسة فهي نتائج ثقيلة وكبيرة سجلت ضد النصر ويكفي أننا شاهدنا هذا الموسم فوز الهلال وبعشرة لاعبين بالأربعة على النصر المتصدر فكيف من فاز بأربعة على المتصدر أن يكون عاجز من الفوز على الهابط  بستة أهداف أو حتى أكثر! الاسقاط الذي مرره فيصل بن تركي في لحظات فرحته وهو يشاهد النصر بطلاً لبطولة كبيرة لأول مرة منذ عشرين عام لم تنسيه الهلال أبداً فالهلال لازال شغله الشاغل حتى وهو يفوز ويتوج باللقب , هذه (عقدة النقص) التي يعاني جمهور النصر منها منذ سنوات ولازالت مسيطرة على عقولهم فتزعم الهلال وسيطرته على الألقاب هي التي جعلتهم يعانون نفسياً.
هذا التصريح لم يكن الأول ولن يكون الأخير فالتجاوز على الهلال أصبح أمراً طبيعياً في ظل إدارة جعلت من الهلال جداراً قصير يتسلقه كل من هب ودب ليقول ما يريد عن الهلال بكل وقاحة ودناءة التجاوزات وصلت إلى مرحلة غير مقبولة وإسقاط فيصل بن تركي على نتيجة الهلال والنهضة كارثة كبيرة بل خط أحمر تم تجاوزه وإدارة الهلال تواصل الصمت وكل همها البحث عن (كبش الفداء) الذي تستطيع به أن تبقى وتواصل في رئاستها للنادي غير مكترثة لإسف بالتجاوزات التي تمارس ضد النادي.

محطات

-فوز النصر بالدوري هو أكبر دليل على ضعف الدوري منذ الموسم الماضي عندما توج الفتح , الفريق الصغيرة تفوز دون أن تجد منافس!

-أولمبي الزعيم يستحق كل تحية فهو الفريق الذي يرفع رأس الهلاليين هذا الموسم , روح وأداء وصدارة واللقب بإذن الله.

-مهمة صعبة للهلال من أجل إثبات نفسه والفرصة الأخيرة من أجل أن يلحق على السباق للمجموعة الآسيوية .. مباراة الثلاثاء (مفترق طرق) وتحديد مصير .. لا تخذلونا !

-عندما يقولون حققنا الدوري ب (الغصب) والحركة التي عملها منسوبي النادي الفقير تدل على سنوات من المعاناة والحرمان عاشوها ولم يعرفوا طعم الفرح الباهت إلا عن طريق الدفع الرباعي !

-عبدالله السديري قدم مباراة رائعة أمام النهضة , هذا الحارس شاب ومميز وأشدنا به كثيراً لكنه لديه نواقص كثيرة من قلة خبرة فهو يحتاج إلى تطوير وتوجيه من أجل أن يكون حارس جيد.

- ناصر الشمراني .. لاعب “فدائي” يقدم كل مالديه لخدمة الهلال , ناصر أكبر مكاسب الهلال الفنية هذا الموسم وهو في طريقة للقب هداف الدوري للمرة الخامسة في تاريخة.

آخر السطر
المنظمة العالمية (اليونسكو) تختار الهلال شريك لها كأول نادي عربي والرابع على العالم لجماهيريته و زعامته إضافة إلى دوره الإجتماعي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

تبقي الوحيد اللي بوقت المهمات ..
 تبقى الزعيم اللي تشرف بلادي ..


حسابي على تويتر :
@faisallalhbabi

الأربعاء، 26 مارس 2014

شكراً (ابن مساعد) الآن ارحل!

شكراً (ابن مساعد) الآن ارحل!


الدوري السعودي يعيش الجولات الأخيرة منه وقد حسم بنسبة أكثر من 90 % للنصر وفي بطولة آسيا انتهت آمال الهلال في التأهل في ظل مجموعة لم يستطع الهلال مقارعتها بسبب تعاقدات سيئة وتخطيط أسوأ.
الهلال منذ رحل البلجيكي “جيرتس” وهو ضائع فنياً حتى وإن حقق بعض البطولات؛ فتحقيق بطولة في الموسم “فشل” بالنسبة للهلاليين, سامي الجابر جاء للهلال وهناك الكثير من أعضاء الشرف كانوا رافضين قدومه مما يدل على أن إدارة الهلال فشلت في التواصل وتقريب وجهات النظر, ملايين تدفع بدون إستراتيجية ولك بتعاقد الهلال مع (زلاتكو وكومباريه) مثال هما مدربان ناجحان ولكن لعدم توافر العناصر الجيدة قد لم ينجحا وقد يحدث للجابر مثلما حدث لهما بل نخاف أن عبدالرحمن بن مساعد يريد كتابة سطر أخير من مسيرة الجابر التدريبية قبل أن يبدأها والتعاقد مع (كاستيلو وسونج وكواك وديجاو) دليل على الاختيارات السيئة التي بدأ المتابع الرياضي يعتادها من إدارة الهلال.
رئيس الهلال عبدالرحمن بن مساعد صرح بأن (الدوري قد سلب من الهلال) وأنا أتفق كثيراً معه؛ فالدوري كان بين يدي الهلال خصوصاً في ظل وجود الإمكانات الكبيرة واللاعبين “المحليين” المميزين؛ فالهلال يمتلك أفضل الأسماء (المحلية) لكن الإدارة فشلت فشلاً ذريعاً في التعاقدات الأجنبية إن استثنينا صفقة تياجو نيفيز فهي الوحيدة من صفقات الهلال هذا الموسم التي أثبتت نجاحها مع صفقة الشمراني المحلية, لهذا أتفق مع ابن مساعد على أن الدوري سلب من الهلال، فالهلال نفسه هو الذي سلب الدوري وأهداه للنصر فيكفي لنا أن نعرف أن الموسم قرب من الانتهاء وما زالت التغييرات والتجارب في الهلال تتواصل في خطي الحراسة والدفاع مما يؤكد التخبطات المستمرة من الإدارة الهلالية في آخر ثلاث سنوات على صعيد التعاقدات.
تصاريح الإدارة بدأت تظهر (انهزامية) وبدأت التبريرات تظهر بشكل واضح عند أي إخفاق؛ فبدلاً من دعم المدرب الوطني سامي الجابر نرى الإدارة تظهر بتصاريح “متعصبة” وغير عقلانية في وقت يحتاج فيها الهلال إلى دعم كبير من جميع النواحي, الهلال يخسر في إيران رغم تقديمه مستوى جيداً يظهر الرئيس بتصريح ليس له أي مبرر وبدلاً من دعمه للفريق يقوم بتبرير خسارة الهلال للدوري ويصرح بأن: (النصر أكبر المستفيدين من أخطاء الحكام وكسب 5 نقاط غير شرعية)! أي احترافية تظهر مثل هذا التصريح. رجال الهلال لابد أن يتخذوا خطوات تصحيح من أجل عودة قوية الموسم القادم خصوصاُ أنه لم يتبق في الموسم إلا كأس الملك التي أعتقد أنها “صعبة” على الهلال ولو حققها فلن تمحي آثار موسم سيئ. ختاماً.. صورة الهلال في خطر.. عبدالرحمن بن مساعد قدمت وخدمت الهلال جمهور الهلال الآن يريد رحيلك مع الشكر.
@faisalalhbabi

السبت، 22 مارس 2014

التغيير يا هلال

تواصلت مستويات الهلال الهزيلة هذا الموسم إلى البطولة الآسيوية وكانت حصيلة ثلاث مباريات تعادل وخسارتين ليجمع الهلال نقطتين فقط من أصل تسع وأستقبل الهلال 7 أهداف كأكثر فريق سجل في مرماه في البطولة الآسيوية.
نتائج مخيبة .. كان من الممكن تحسين الصورة التي ظهر بها الهلال هذا الموسم من خلال بطولة آسيا وكأس الملك لكن (الهلال) قد يكون نسبياً خارج البطولة الآسيوية بعد نهاية الدور الأول خصوصاً إذا عرفنا أنه في مجموعة صعبة وأمامه مباريات أصعب وهو لا يمتلك أدوات لمقارعة فرق المجموعة , جميعاً نتفق أننا لم نشاهد دفاعاً ضعيف في تاريخ الهلال مثل الدفاع الحالي وحتى في فترة لاعبين أمثال (ماجد المرشدي ومحمد نامي) لم تكن تحدث كوارث مثل التي تحصل حالياً من خطي الدفاع وأضف إليها الحراسة التي تعاني بوجود حارس (منتهي) كروياً مثل فايز السبيعي لهذا لن نستغرب مظهر الهلال أمام السد القطري أو سباهان الإيراني وكيف كان الهلال قريباً من الفوز في المباراتين ولكن الدفاع والحراسة تحرم الهلال من الفوز دائماً أضف إليها تدخلات الجابر الغير موفقة وأما عن الحديث عن سامي فالهلاليين متفقين أن الحكم النهائي على الجهاز الفني بعد نهاية الموسم وأن نعطي سامي كامل الفرصة في كل البطولات.
لكني أعتقد أن مشكلة الهلال في آسيا ليست من سامي ولا من غير سامي فهي (عقده) متواصلة منذ أستلم الأمير عبدالرحمن رئاسة النادي من خمس سنوات عندما وعد بأن (آسيا الهدف) وندم بعدها على هذا التصريح ولازال الهلال يعاني من هذه البطولة التي يتزعمها تاريخاً ويغيب عنها حالياً بسبب الإدارة التي صنعت لهذه البطولة عند الهلال (عقده) فالتصاريح الانهزامية لازالت متواصلة فالكل يتفق على سوء أجانب الهلال هذا الموسم عدا البرازيلي نيفيز فكيف بتعاقدات مثل (كاستيلو وسونج وكواك) لاعبين كبار بالعمر ولم يقدموا أي مستويات مرضية فالرئيس يظهر بتصريح غريب يمتدح اللاعبين الأجانب ومستوياتهم رغم التعثرات المتكررة ويشيد أيضاً بالحارس السبيعي وهو السبب الرئيسي في فقدان الهلال للنقاط في آسيا.
لغة الهلال الإعلامية لغة (سيئة) فمن رغم وجود متحدث رسمي ومدير مركز إعلامي في الهلال لا نراه يصرح ويظهر للإعلام لتوضيح ولكن الحاضر دوماً هو الرئيس من رغم أنها ليست مهمته , الرئيس تغيرت توجهاته فبدلاً من أن يستغل ظهوره المتكرر في دعم الهلال يظهر بصورة غير معتادة على الهلال ولا عليه ليتحدث عن الأخطاء التحكيمية التي ساعدت النصر في الفوز بالدوري وأن الدوري تم سرقته وسلبه وهذا التصريح ظهر بعد خسارة الهلال أمام سباهان ليؤكد أن حتى التصاريح الإعلامية في الهلال (مهزوزه) مثل مستويات الفريق التي تأثرت بمثل هذه (التصاريح الإنهزامية)!
النصر مثلاً عانى طوال سنوات من نقل اللعبة من الملعب إلى الإعلام فكانت بطولاته (إعلامية) وكان الفريق يعاني في الدوري بل وصل إلى مرحلة كاد أن يهبط فيها إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في عام 2007 لولا تدخلات أنقذته فمثل الذي حدث لنصر بدأ يحدث للهلال تصاريح (إعلامية) وتركيز على المنافس تجعل الفريق يتشتت ويصبح هدف الإدارة كيف تفوز بالبطولات الإعلامية ؟
إلى كبار الهلاليين من المهم أن تعرف أين أنت الآن والاهم أن تعرف إلى أين تتجه  التغيير في الهلال مطلوب فالتغيير لابد أن يبدأ من رأس الهرم من أجل أن يعود الهلال قوياً وزعيم فالبطولات المحلية لا تشفع لأي رئيس بالنجاح خصوصاً إذا ما كان رئيس للأكبر وأعرق الأندية الآسيوية.

تغاريد!
-(خالد الغامدي – محمد نور – عبده عطيف – كارينيو) .. جميعهم خارج النصر الموسم القادم ! نادي (فقاعه) .. لا يملك أي إمكانيات ليبقي على ركائزه
-عبدالعزيز الدوسري من أهم “الركائز” التي يعتمد عليها والتجديد معه خطوة مهمة من أجل الاستقرار في الفريق
-أصبحت عادة .. عندما يرون تقدم (الأسطورة) مدرباً للأعظم فريق آسيوي يؤلفون ألقاب جديدة يحتفلون بها مع (أحفورتهم) الهرمة!
-لماذا في الهلال الجميع يخاف أن يحمل المسؤولية ؟ المشكلة أن ذالك الخوف فخ يقع فيه الهلال دون حل المشكلة !
-اللاعب “محمد القرني” معاقب منذ بداية الموسم , الهلال لم يستفد منه لا بيع ولا مشاركة! كان خيار وبيعه أفضل من معاقبته وإبقاءه بالهلال!
-كم أتمنى لو أرى الموسم القادم محمد الدعيع مدرباً لحراس الهلال ومساعداً للكوتش سامي (الحراسة الهلالية تحتاج الدعيع)
-لجنة الانضباط وعبر سنوات لازالت تحابي “حسين عبدالغني” تصرفات (همجية) تمر دون أي عقوبات .. !

آخر السطر
-ثلاثي النجاح (الإدارة.. والجهاز الفني.. واللاعبين) إن أختل أحد هؤلاء الثلاثة سقطوا البقية .. أنا لا أرى في الهلال أحداً من الثلاثة يعمل إلا الجهاز الفني!
لتواصل على تويتر :
@faisalalhbabi

الجمعة، 14 مارس 2014

زعيم آسيا .. يا (محلي)



*نافس الزعيم على جميع البطولات الأربعة التي يشارك بها وهو الفريق الوحيد
حالياً الذي ينافس على ثلاث جبهات (محلية – قارية) فما بين كأس الملك والدوري
والبطولة الآسيوية يحضر أسم الهلال منافساً عليها ويبقى الهلال ثابت في
المنافسة والبقية متحركون.*

*أما عن الأندية المحلية التي لا تنافس خارجياً لا في آسيوية أو عربية أو حتى
(خليجية) كان المنتظر منها دعم ممثلي الوطن باختلاف ألوانهم فالفريق الذي يلعب
في بطولة خارجية لا يحمل أسمه وحسب بل أسم الوطن أجمع الغريب أن تجد غالبية
مشجعي الأندية الفقيرة (المحلية) تدعم وتساند أي فريق يلعب ضد ممثلي الوطن حتى
وإن كان فريق ينتمي لدولة معروفة بتهديدها للأمن الوطني ! هذا الأمر لم يعد
جديد بصراحة فأصبح يتكرر في كل موسم بصورة أقل ما يقال عنها (قبيحة) فلك أن
تتخيل أن من هؤلاء الرافضين دعم ممثلي الوطن (إعلاميين) ! فأين غابت الوطنية ؟
وأين هي الموضوعية ؟ وكيف من (إعلامي) صوته مسموع أن يظهر دعمه للفرق الخارجية
ضد فرق بلاده وينقل هذه الصورة إلى الدول المجاورة فأصبح إعلامنا (مهزلة) لا
أكثر بسبب هذه القلة !*

*مباراة الهلال وسابهان كشفت لنا كم هو الحقد الدفين في قلوبهم على الهلال
فالرقم (6) يكويهم ويجعلهم يتخلون عن وطنيتهم فأصبح فرحتهم خسارة زعيم آسيا.*

*بعيداً عن هؤلاء فهم دخيلين على الرياضة وعلى مفهوم (الروح الرياضة) الهلال
في مباراة إيران قدم الفوز هدية لسباهان بأخطاء دفاعية كوارثيه فالفريق
الإيراني ضعيف وليس بمستوى الهلال لكن الهلال جعل من سباهان شيء من لاشيء ,
وأنتصر الفريق الإيراني ليؤكد أن الهلال بهذه الأسماء يحتاج إلى عمل أكبر وجهد
من أجل التأهل إلى ربع النهائي قبل أن يصحح وضعه مع بداية الموسم القادم
بصفقات أفضل في مراكز يحتاجه الهلال خصوصاُ خط الدفاع واللاعبين الأجانب الذي
يحتاج الهلال إلى أن يتعاقد مع لاعبي أجانب (سوبر ستار) وأن لا يتكرر ما حدث
هذا العام !*

*الهلال سيمضي في طريقة من أجل تحقيق السابعة وإن طال موعد تحقيقها فهو زعيمها
وسيبقى لزمن ليس بالقصير , هم سيتوقفون على (المحلية) وفرحتهم عندما يشجعون أي
نادي ضد الزعيم !*



*خالد الغامدي يهرب من شبح النصر ويوقع للهلال*

*تاريخ قارة آسيا تاركاً ناديه السابق عرف الغامدي مصلحته وفهم أين هي البيئة
المناسبة من أجل مستقبل أفضل مليء بالإنجازات بعيداً عن سنوات عانى الأمرين
فيها مع النصر , خالد سيحل مشكلة كبيرة يعاني الهلال منها منذ سنوات وهي الباك
الأيمن الذي تناوب عليه العديد من اللاعبين لكن أحد منهم لم ينجح لذا فالهلال
كان في حاجة ماسة من أجل أن يتعاقد مع لاعباً في هذه الخانة والتي لا يبرز في
الدوري السعودي إلا حسن معاذ ثم خالد الغامدي لذا حاول الهلال أن يتعاقد مع
ظهير الشباب معاذ لكن جميع العروض رفضت من إدارة العنيد (خالد البلطان) فما
كان من إدارة الهلال إلا الخيار الثاني وهو ظهير النصر الطائر خالد الغامدي
والذي أعتقد أنه صفقة مناسبة لزعيم خصوصاُ أن مركز الظهير الأيمن بالهلال
يشغله ياسر الشهراني الذي لا يلعب بمركزه الأساسي (ظهير أيسر) , صحيفة هلالكم
كانت من أوائل المصادر التي أشارت إلى صفقة الغامدي والهلال لذا أن دل هذا
الأمر على شيء فهو يدل على المهينة التي تمتلكها وعلى قوة المصادر.*

*محطات*

*- الهلال هزم نفسه أمام سابهان .. المباراة كانت بالمتناول لكن ضيعُوها*

*- قال عن الغامدي (سيجدد غصباً عنه) .. لكنه أنتقل للهلال .. والغامدي يقول
لك (انتقلت غصباً عنك) !*

*- في سبعة أشهر وأول سنة تدريبيه سامي الجابر يصل لتصنيف ال44 عالمياً
(أتعبتهم) !*

*- في الهلال الجميع يخاف أن يحمل المسؤولية والمشكلة أن ذالك الخوف فخ يقع
فيه الهلال دون حل المشكلة !*

*- كم أتمنى لو أرى الموسم القادم محمد الدعيع مدرباً لحراس الهلال ومساعداً
للكوتش سامي , الحراسة الهلالية تحتاج الدعيع*

*- أصبحت عادة .. عندما يرون تقدم (الأسطورة) مدرباً للأعظم فريق آسيوي يبدأ
عملهم في البحث عن ألقاب جديدة يحتفلون بها مع (أحفورتهم) الهرمة!*

*آخر سطر*

Zb5n8

*عثرة وستعود والكبير يبقى كبير يا هلال .. والهلال سيبقى زعيم آسيا للأبد ..*