أشدنا
كثيراً في الكوتش سامي الجابر بعد توليه قيادة الفريق الأول بالهلال حيث
يقدم مستويات رائعة حيث تصدر لعدة جولات ولازال يواصل المنافسة لخطف
الصدارة من جديد , الجابر قدم لنا هلال هجومي مميز من رغم أن الفترة
الأخيرة شهدت تعثرات للفريق لكن الزعيم يواصل مشواره للمنافسة على لقب
الدوري , علينا في نفس الوقت أن نشيد في عمل مدرب الفريق الأولمبي البلجيكي
ستامب الذي يواصل الصدارة في دوري الأمير فيصل بن فهد بفارق أربع نقاط عن
أقرب منافس له وبقوة هجومية ودفاعية
ستامب يقدم مع الفريق الأولمبي أسماء قوية
أثبتت تميزها فهي فرصة لسامي الجابر أن يستغلها ويعطيها الفرصة في الفريق
الأول ومن تلك الأسماء (خالد الكعبي وعبدالكريم القحطاني والحارس المتألق
محمد الواكد) إضافة الى القادمين الجدد للفريق عبدالله الحافظ وعطيف هؤلاء
اللاعبين مع باقي التشكيلة هم سر التصدر والنجاح مع ستامب فشاهدنا الجابر
أستعان بقائد الفريق الأولمبي سلطان الدعيع ليسد ثغرة الدفاع وأثبت أنه
جدير بالفرصة
بلا شك أن الزعيم يملك نجوماً في جميع
الفئات السنية لكنهم يحتاجون إلى عناية أفضل وبيئة مناسبة خصوصاً في جانب
الملاعب حيث لا يمتلك النادي إلا ملعب رئيسي واحد وملعب رديف إضافة إلى أن
بعض المدربين في الفئات ليسوا على أعلى درجة من الكفاءة من أجل تحقيق
المطلوب من ليتسمر الهلال في إنتاج أفضل الأسماء الشابه.
محطات
- إدارة الهلال لابد أن تتحرك سريعاً للتعاقد مع مدافع آسيوي بديلاً للكوري سونج الذي أثبت أنه لاعب (عادي) وأخطاءه كثيرة.
- مقولة قديمة لها سنوات
عديدة تظهر مع تميز الهلال في كل موسم وهي (سر نجاح الهلال اللاعبين
الأجانب فقط) .. عفواَ يا عزيزي .. اللاعب الأجنبي أتى لعمل الفارق في
الفريق وليس للهروب كما يحدث في الفرق الفقيرة.
- تعاطف جماهير الهلال مع
نادي الاتحاد تدل على علو خلق الهلاليين وأحترام المنافسة التي كانت موجودة
بين هذين الناديين , فالكرة السعودية لم تعرف قمة كروية مثل مباريات
الهلال والاتحاد.
- مدير القناة الرياضية
محمد باريان قام بخطوة جيدة في طرد “المعلق المتعصب” لكن القناة الرياضية
مليئة بمن هم على شاكلته وطرد المعلق لابد أن يكون بداية تصحيح لوضع القناة
آخر السطر ..
ياسر يعود في أول مباراة أساسياً هذا الموسم ليسجل هدفين !
وفي المباراة الثانية ويسجل
أنت (روح) في جسد الكيان .. أنت (نبض) مدرج الهلال .. أنت (قاهر) خصوم الهلال
حسابي على تويتر
@FAISALALHABI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق