الجمعة، 20 ديسمبر 2013

حاربوا سامي يا أساطير الورق !

قرأت عبارة للراحل محمد الكثيري – رحمة الله- عندما كتب في أحدى مقالاته عن سامي الجابر (لأنه فارس ماهر امسك بزمام الفرس وانطلق بثقة نحو سماء القمة وترك لهم فتات حلم يقتاتون منه حتى لا يهلكوا …!)


تذكرت ما يحصل حالياً وكأن الكثيري غفر الله له بكلماته هذه بيننا اليوم يشاهد من كان يكتب عنه أجمل المقالات وأروع الكلمات متولياً زمام الأمور الفنية في معشوقة الهلال بل وكأنه يشاهد ما يحصل من بعض أساطير الورق والإعلام من هجوم على الجابر !


فما ينشره ويعمل عليه فهد الهريفي مع إعلامه الأصفر من خبث ومكر يرتجون ويحلمون خلفه نتيجة لكنهم نسوا أو تناسوا عندما كانوا يحاربون الجابر وهو لازال لاعب صغير السن يبدأ خطوات النجاح لم يوفق ولم يؤثر هجومهم أو محاربتهم له فصنع لنفسه أسماً بين أساطير العالم وهاهم اليوم يحاولون إسقاطه وهو الذي أكتسب الخبرة الكافية ليعرف كل الخبايا وما يهدفون إليه فعليهم أن يفهموا أن هذه الحرب “ساقطة” لكنها بدأت وستستمر وتكبر مع الأيام مع كل نجاح جديد للأسطورة ( فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار لأنهم مشغولون في بناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح).


“الأسطورة الإعلامية” فهد الهريفي هاجم ياسر قبل مشاركة المنتخب في كأس الخليج وقاد مع إعلامه هجوم كبير على المنتخب السعودي لذا لماذا نستغرب ما يفعله فهو تجرد كلياَ من وطنيته بسبب الهلال وأساطيره , الهريفي كان لاعب متواضع جداً في تاريخه وأن أردت أن تتذكر تاريخه على حسب قوله أولاً (رفع كوره من فوق ريكارد) وثانياً كان يحقق البطولات عن طريق “عرق الجبون” .. لازلت أقول “على حسب قوله” فما يقوم به من هجوم على الهلال وعلى لاعبيه ما هو إلا رغبة في تلميع نفسه ومحاولة صناعة أسم له فماضية لا يشرف بل “مفشل” !


أقرب ما أصف فيه عقولهم أنها “عقلية بلاستيكية” ! فأمنياتهم وأحلامهم لا ترتبط بفوز فريقهم أو تحقيقه للبطولات بل (سقوط الهلال) نعم فخسارة مباراة للهلال تعادل أو تفوق فرحتهم بتحقيق بطولة !


انتظروا موسم “مرعب”و أليم لن يرحم الجابر فيه أحد فهو عمل وأجتهد وسيقدم ونحن سنعتاد سماع “نبحكم” وصراخكم و آلامكم فوصلوا محاربتكم للجابر فحينها سنكون مطمئنين أن الهلال يسير بالشكل المطلوب والصحيح .





تابعوني على تويتر : @FAISALALHBABI

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق